وكالة الأنباء الجزائرية: الاستفزازات الفرنسية لن تبقى بلا ردّ

6
وكالة الأنباء الجزائرية: الاستفزازات الفرنسية لن تبقى بلا ردّ
وكالة الأنباء الجزائرية: الاستفزازات الفرنسية لن تبقى بلا ردّ

أفريقيا برس – الجزائر. الاستفزازات الفرنسية التي تعكس أقصى درجات الحقد والكراهية، لن تبقى بلا ردّ من قبل الجزائر”. جاء هذا في مقال جديد نشرته وكالة الأنباء الجزائرية يوم الأحد، تعقيبا على منع زوجة سفير جزائري من دخول التراب الفرنسي.

وجاء في مقال وكالة الأنباء:

غداة إطلاق رئيس وزرائه تهديدات وإنذارات للجزائر، حاول الرئيس إيمانويل ماكرون التهدئة والتخفيف من التوترات التي تشوب العلاقات الجزائرية-الفرنسية.

غير أن هذه المحاولة لم تصمد أمام تحامل وزير داخليته الذي جعل من حقده للجزائر عنوانا لحساباته السياسية. بل ودافعا لما يعتقد أنه صعود سياسي لا يقاوم.

في حقيقة الأمر، يفتقر روتايو (وزير الداخلية الفرنسي)، لأي مشروع سياسي. وليس لديه أدنى فكرة أو رؤية لصالح فرنسا، باستثناء التنكر لمبادئها و تقزيمها.

فحساباته هي حسابات صاحب دكان لا يتعدى أفقه المحدود استطلاعات الرأي التي يتابع بشغف كل توجهاتها والوعود السياسية حول مستقبل هو الوحيد الذي يؤمن به.

فعندما يريد الرئيس ماكرون التهدئة، يقوم السيد روتايو بتغذية التصعيد. وهو ما كان عليه الحال بالأمس، لما تم منع زوجة سفير جزائري يزاول مهامه من دخول التراب الفرنسي، على الرغم من توفرها على كل شروط التأمين والإيواء والموارد المالية.

بالطبع لن تبقى هذه الاستفزازات دون رد من قبل الجزائر. وهي استفزازات تعكس بشكل جلّي أقصى درجات الحقد والكراهية والرفض التي يمكن أن يبلغها صاحبها.

يبدو أن مسار السيد روتايو الوظيفي يستحق كل هذه الإهانات، فليكن له ذلك. أما الجزائر، فستتمكن من رفع التحديات التي يتوهم توجيهها إليها، في حين أنها لا تعدو أن تكون علامات الانحطاط الذي يفرضه، بوعي أو بغير وعي منه، على فرنسا نفسها.

وفي 27 فيفري المنقضي، أكدت الخارجية الجزائرية في بيان، أن “الجزائر ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل بشكل صارم وفوري. على جميع القيود التي تُفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا”.

وقال البيان إن الجزائر “لن تستبعد أي تدابير أخرى قد تقتضي المصالح الوطنية إقراراها”. في إطار ردّها على ما اعتبرته “إخلالا بالالتزامات الوطنية والدولية من جانب الطرف الفرنسي”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here