أفريقيا برس – الجزائر. فصلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في الطعون المرفوعة إليها بخصوص نتائج الانتخابات المحلية البلدية والولائية التي جرت في 27 نوفمبر المنصرم، وأكدت على لسان رئيسها، محمد شرفي، أن دراسة تلك الطعون لم تغير في جوهر النتائج النهائية.
وتحدث شرفي في الندوة الصحفية التي عقدها ، عن حالات معدودة تم التجاوب معها، مشيرا إلى أن عدد الطعون على مستوى المحاكم الإدارية بلغ، بالنسبة لانتخابات أعضاء المجالس الشعبية البلدية، 835 طعن منها 145 أودع من قبل القوائم المستقلة و690 طعن قدم من طرف أحزاب مشاركة، قبل منها 6 طعون فقط على مستوى المحاكم الإدارية.
أما فيما يتعلق بالمجالس الولائية، فقد سجل 442 طعن من بينها 82 لقوائم مستقلة و360 تقدمت بها أحزاب سياسية، لم تقبل منها إلا ثلاثة طعون، فيما رفض 439 طعنا. وأحصى شرفي 367 حالة استئناف رفض منها 366 حالة وقبلت واحدة منها فقط، على مستوى مجلس الدولة.
وذكر شرفي أن جميع هذه الطعون لم تسفر عن تغيير في النتائج التي كان قد أعلن عنها سابقا إلا في 4 حالات فقط. ففيما يتعلق بالمجالس الولائية، تم تعيين مترشح واحد من جبهة المستقبل بولاية سعيدة بحكم من المحكمة الإدارية.
وفيما يخص انتخابات أعضاء المجالس البلدية، يؤكد شرفي أنه تم تعيين مترشح واحد في القائمة المستقلة “الوحدة والتغيير” ببلدية أم العسل بولاية تندوف، وكذا مترشح آخر من نفس الحزب ببلدية إدلس بولاية تمنراست، بالإضافة إلى مترشح من القائمة المستقلة “تكتل الأحرار” ببلدية بومقر بولاية باتنة، وقد تمت كلها بحكم من المحكمة الإدارية.
وسجلت النسبة النهائية فيما يخص المجالس البلدية، ما يناهز 36,58 بالمائة، فيما سجلت انتخابات المجالس الولائية، ما يناهز 34,76 بالمائة، علما أن عدد الهيئة الناخبة الإجمالية تعادل 23 مليونا و717 ألف و79 ناخب.
وفيما يتعلق بعدد المصوتين في المجالس الشعبية البلدية، فقد بلغ سبعة ملايين و514 ألف و422 صوتا، منها مليون و136 ألف و738 صوتا ملغى، فيما بلغ عدد الأصوات المعبر عنها ستة ملايين و377 ألف و684 صوتا.
وعبر شرفي في الأخير عن ارتياحه لما وصفه نجاح العملية الانتخابية، وذلك بالرغم من التحديات التي واجهت تنظيمها، وفي مقدمتها الجهات التي حاولت عرقلتها، والتي لم يسمها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
