يُنتظر أن تعلن السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، السبت، عن القائمة الأولية للمرشحين المقبولين لخوض غمار التنافس على كُرسي الرّئاسة، بعد تمحيص وغربلة 22 ملفا للراغبين في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، يضم كل ملف أكثر من 50 ألف استمارة اكتتاب توقيعات فردية.
وتُرجّح مصادر من داخل السلطة الوطنية، أن يتم قبول 7 ملفات ترشح فقط، من أصل 22 ملفا، وذلك بعد اكتشاف عدة توقيعات مزدوجة ومكررة لمواطنين، وهو ما تسبب في إلغاء ملفات راغبين في الترشح.
ويُرجّح أن تقبل ملفات كل من رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڨرينة، والمترشح الحر الخرشي النوي، إضافة للإعلامي سليمان بخليلي، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، فيما تُطرح شكوك بشأن قبول ملف رئيس حركة التحالف الجمهوري، بلقاسم ساحلي، بسبب شبهة وجود توقيعات مكررة لمواطنين.
