أفريقيا برس – الجزائر. حذّر التحالف الوطني الجمهوري من التحدّيات الأمنية التي “تستوجب تحقيق التفاف أقوى للجزائريين والجزائريات حول مؤسساتهم الأمنية، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”، لمواجهة التحدّيات الأمنية والحفاظ على الوحدة والسيادة الوطنيتين، وكذا “تعزيز النجاحات المتتالية التي تحققها القوى الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية”.
وعلى صعيد آخر، أكد الحزب، في ختام دورته العادية الثانية للمجلس الوطني، على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف المعنية (السلطة بمختلف مؤسساتها السياسية والأمنية، الأحزاب الموالية والمعارضة، النخب الفكرية والإعلامية)، لتحقيق توافق وطني حول أولويات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، عبر حوار وطني جامع دعا له التحالف منذ 2019، ولا زال يدعو له عشية الاستحقاق الرئاسي المقبل.
وبهذا الصدد، قرّر الحزب مباشرة الاستعدادات لهذا الموعد الانتخابي الهّام، مع تفويض القيادة لتحديد الطريقة المناسبة للمشاركة في هذه الانتخابات.
ومن جهة أخرى، أشاد التحالف بتزايد الدعم الدبلوماسي والسياسي والشعبي للقضية الفلسطينية عبر مختلف أرجاء المعمورة، لا سيما جهود الدبلوماسية الجزائرية في العديد من المحافل الدولية، بالإضافة إلى الجهود القانونية التي تبذلها دولة جنوب إفريقيا لمحاكمة دولة الاحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
وجدّد الحزب أيضا موقفه المبدئي المتمثل في دعمه غير المشروط لحق الشعب الصحراوي الشقيق في تقرير مصيره في إطار مواثيق وقرارات الأمم المتحدة، مبرزا بأن هذه المسألة هي قضية تصفية استعمار تستوجب على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته الكاملة لتوفير كافة الظروف المساعدة على إنجاح مهمة المينورسو.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس