أفريقيا برس – الجزائر. أبحرت سفينة “الغوث آسيا”، ليلة أمس الإثنين، وعلى متنها 15 ناشطا جزائريا، بينهم نواب في البرلمان، ضمن الأسطول المغاربي والصمود العالمي، ليصبح عدد السفن الجزائرية، التي أقلعت حتى الآن ضمن الأسطول، ثلاث سفن.
وانطلقت سفينة “الغوث آسيا”، من ميناء سيدي بوسعيد شمالي تونس، بعد استكمال الإجراءات التقنية والإدارية اللازمة، وتجهيز السفينة بالمستلزمات الضرورية، بما فيها الوقود وأجهزة الاتصال والأنترنت وكاميرات المراقبة، والمواد التموينية.
وقال النائب في البرلمان الجزائري، رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة القدس وإغاثة غزة، يوسف عجيسة، في كلمة قبيل إبحار السفينة المشاركة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، إنه “تمت تسمية السفينة باسم الغوث، نسبة إلى الغوث أبي مدين التلمساني الذي كان التحق بجيش صلاح الدين الأيوبي”، مقدما الشكر للشعب التونسي “الذي احتضن المشاركين في الأسطول، وتحمّل تبعات كبيرة لأجل ذلك”.
ورفع الناشطون العلم الجزائري والفلسطيني والتونسي، وعلت هتافات تحيا الجزائر.
وتحمل السفينة، إضافة إلى عجيسة، كلا من عضو مجلس الأمة، عبد الباري بوزنادة، ورئيس الائتلاف الكشفي من أجل القدس، جمال شادولي، والصحافية المستقلة، سميرة مواقي، والدكتور جمال مزغاش، وعددا آخر من الناشطين، إضافة إلى ناشط فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية.
وتعد هذه السفينة، ثالث سفينة جزائرية تبحر من موانئ تونس، ضمن أسطول الصمود المغاربي المنضوي تحت الأسطول العالمي، بعد كل من سفينة “أمستردام” التي أقلعت ظهر الاثنين من ميناء بنزرت، وسفينة “مالي دير ياسين” التي أبحرت مساء الاثنين من سيدي بوسعيد، على أن تبحر سفينة جزائرية رابعة، اليوم الثلاثاء، ما يعزز الحضور الجزائري في هذه المبادرة العالمية والتاريخية غير المسبوقة لدعم الحق الفلسطيني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
