أفريقيا برس – الجزائر. هاجم الأمين العام للأرندي طيب زيتوني، مسؤولي السلطة الوطنية للانتخابات واتهمها بالتعسف في تطبيق نزوات انتقامية لإقصاء مرشحي الحزب للمحليات القادمة.
وقال زيتوني في تجمع له اليوم السبت بالشلف إن” السلطة الوطنية للانتخابات لم تعد سلطة مستقلة لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية بل أصبحت سلطة لتوجيه نتائج الانتخابات في بعض الولايات ومنها الشلف التي تعرضت قوائم التجمع الوطني الديمقراطي، إلى اقصاءات بالجملة خاصة المنتخبين في العهدة المنقضية ونواب سابقين”.
وحمل زيتوني مسؤولية الإقصاء والظلم الذي تعرض له مناضلو حزبه إلى سلطة الانتخابات وأشباه المسؤولين في الإدارة وأكد أن الأرندي سيتحدى هؤلاء الذين وصفهم بسلطة الظلام وعصابة الإدارة للعودة بقوة إلى المشهد السياسي.
وذكر زيتوني إن الأرندي ليس حزبا معارضا بل يساند الدولة ويسعى إلى بناء مؤسساتها الجديدة غير أن بعض الأطراف حسبه يزعجها التفاف الشعب حول حزبه ليكون قوة سياسية لها تأثير في البلاد.
وتحدث الطيب زيتوني عن مطلب سيقدمه نوابه في البرلمان لإنشاء لجنة تحقيق حول التجاوزات الحاصلة في الترشح ونتائج الانتخابات التي أصبحت السلطة توجهها لجهات أخرى مقابل إقصاء الأرندي وعرقلته في الاستحقاقات الانتخابية لحرمانه من المشاركة في إنشاء مؤسسات الدولة وتطهيرها من المال الفاسد وبقايا العصابة التي تقاوم في إطار الثورة المضادة ، وتعهد الأمين العام للأرندي بمحاسبة هؤلاء ومحاكمتهم داعيا إلى تغيير قانون البلدية ورفض سلطة الوالي والإدارة على المنتخبين الذين أصبحوا يخضعون لتعليمات الإدارة ولا يستطيعون خدمة من انتخبوهم .
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
