افريقيا برس – الجزائر. قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، أن لائحة البرلمان الأوروبي، كانت بطلب من بعض العملاء المندسين في صفوف الشعب.
وكتب قسوم في افتتاحية مجلة البصائر، “ما قام به مجلس النواب البرلماني الأوروبي، بطلب من بعض العملاء المندسين في صفوفنا، والعاملين على تفويض وحدتنا، وعصمتنا.. ألا ساء ما يخططون، وما يحكمون!”.
وتساءل “عن أية حقوق للإنسان تتحدثون، وأنتم ضد هذه الحقوق في بلدانكم تسلكون؟”. وأضاف “وكيف تطالبون بلداننا، بما أنتم له معادون، وضد مبادئه تعملون؟ ألستم أنتم من يخيط المؤامرات ضد المستضعفين من الملونين، لصالح المستعمرين المتغطرسين والمتوسعين؟”
وأضاف” ألا يخجل الأوروبيون، وهم يتحدثون عن حقوق الإنسان، عندما يشجعون على إشاعة الإسلاموفوبيا، والإساءة لنبي الإسلام”. وخاطب قسوم، الجزائريين قائلا “إن جرأة المجلس البرلماني على وطننا، والتعامل معنا كما لو كنا سفهاء، وهم أوصياء، إن هذا ليس إلا النذير، وما خفي أعظم، والبقية أخطر، وإنهم يكيدون كيدا، ويجب علينا أيضا أن نكيد كيدا”. وأضاف “فلتكن هذه الاستفزازات العدوانية من البرلمان الأوروبي، الحافز لنا على المزيد من التلاحم، لنقلع جذور الخائنين”.
