أساتذة: ننتظر إعادة الجامعة إلى مكانتها بعد 20 سنة من التهميش

19

استبشر الأساتذة الجامعيون والطلبة خيرا بعد خطاب الرئيس الجديد عبد المجيد تبون خلال تأديته لليمين الدستورية، والذي رد من خلاله الاعتبار لمكانة الجامعة الجزائرية والأساتذة الجامعي والطالب والبحث العلمي .

شكلت مشاكل الجامعة وخاصة ما تعلق منها بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة سواء من خلال المنحة الجامعية التي لم تعد تتناسب مع انخفاض القدرة الشرائية وغلاء المعيشة هاجسا على مدار السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مستوى البرامج والشهادات التي تقدمها الجامعة في إطار نظام ” ال أمدي” ، ودفعت في الكثير من الأحيان بالطلبة للإضرابات وغلق الجامعات، ليلوح بصيص الأمل من جديد وسط الطلبة الجامعيين والذين يمثلون أكثر من مليون و700 طالب، بعدما أكد الرئيس تبون على أن من أولوياته إعادة الهيبة للجامعة و للطالب بصفة من خلال مراجعة المنحة الجامعية مع تثمين المنحة المخصصة للعلوم الدقيقة ، وإعادة النظر في البرامج دون الخوض في مسألة “نظام كلاسيكي ” أو ” ال أمدي”.

إلى ذلك ، قال رئيس نقابة “الكناس” عبد الحفيظ ميلاط للشروق أن خطاب رئيس الجمهورية ” مطمئن” مضيفا أنه خطاب بث الأمل في نفوس الأساتذة الجامعيين خاصة أنه في عهد النظام السابق تم تقزيم دور الجامعة وتفقير الأستاذ الجامعي، ليصرح “أخيرا سيعاد الاعتبار للأستاذ والجامعة الجزائرية”، وهو ما أكده الرئيس تبون خلال خطابه من خلال إعلانه عن تثمين مهنة الأستاذ والباحث وإعادة النظر في منظومة التعليم العالي للرقي بالجامعة الجزائرية.

وأكد ميلاط على أن الأستاذ الجامعي في الأشهر الأخيرة ومن خلال نقابة” الكناس” لعب دورا كبيرا في نجاح العملية الانتخابية، من خلال تواجده بقوة في السلطة الوطنية للانتخابات، حيث أن الأساتذة مثلوا نسبة 90 بالمئة من المندوبين الولائيين للسلطة وحتى في تأطير الانتخابات كانت المشاركة بقوة للطلبة والأساتذة الجامعيين، ليصرح “الأستاذ الجامعي لما وصله نداء الوطن لبى الدعوة وبقوة” وأضاف “نأمل في ظل الجمهورية الجديدة أن يسترجع الأستاذ مكانته التي فقدها طيلة 20 سنة كنخبة تساهم في بناء الجزائر.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here