أمن واستقرار ووحدة الجزائر من أولوياتنا

18

دعا اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الاثنين جميع إطارات وأفراد الجيش، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضع أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات.

وقال شنقريحه خلال ترأسه لمراسيم حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي، لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2020 في طبعتها التاسعة، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس: “إن التطور الذي عرفته جائزة الجيش الوطني الشعبي منذ تأسيسها، من خلال درجة التنظيم، والاستغلال الأمثل للمهارات والمواهب، جعل منها فضاء رحبا وحيويا يدفع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي إلى التنافس في مجال البحث العلمي والسعي الدءوب للارتقاء والتميز،

ويتضح ذلك جليا من خلال عدد المشاركين فيها، وكذا التتويجات المستحقة والتكريمات التي تمنح للفائزين، وبذلك اكتسبت هذه الجائزة صفة التقليد العسكري الرّاسخ في مؤسستنا، الذي يطبعه الاهتمام الجاد واللامحدود بكل عمل ينهل من مورد العلم والمعرفة يتدعم به الجيش الوطني الشعبي، وبما يعود على وطننا بالرقي و الازدهار”.

وأضاف “في هذا السياق، فإنني بقدر ما أثمن الأهداف التي ترمي إليها هذه الجائزة، أهنئ المُتوَّجِين بها لهذه السنة، وأشكرهم على كل ما بذلوه من جهد من أجل الظفر والفوز بها، هؤلاء الذين يستحقون منا بهذه المناسبة الطيبة كل التكريم والتقدير، لما حققوه من إنجاز لأنفسهم، وللمجال العلمي والمعرفي في الجيش الوطني الشعبي”.

الفريق دعا الجميع، إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضع أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات:

“كما أغتنم هذه المناسبة الكريمة مرة أخرى، لأدعوكم وأدعو الجميع من خلالكم، إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المتفاني، بما يستجيب لتحقيق الأهداف المنشودة التي تضع أمن واستقرار ووحدة الجزائر أولوية الأولويات، وهو واجب مقدس تمليه علينا قيم الوفاء لرسالة شهدائنا الأبرار، والعهد المقدس الذي قطعناه أمام الله وأمام الوطن والشعب،

للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها وصون وحدتها الترابية والشعبية، وهي أمانة في أعناقنا جميعا، يتطلب صونها تماسك وانسجام ووحدة، جميع أبناء الوطن المخلصين على كلمة سواء من أجل أن تبقى الجزائر رائدة وقوية ومهابة في محيطها الجواري والإقليمي والدولي”.

وبدوره، قام مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، لأركان الجيش الوطني الشعبي، بعرض مختلف محطات مسار الجائزة منذ إنشائها في 2012.ليفسح بعد ذلك المجال للإعلان عن أسماء الفائزين في مختلف التخصصات، المتمثلة في العلوم العسكرية والطبية والتكنولوجية والإنسانية وعلوم الإعلام والاتصال بالإضافة إلى الأعمال الفنية، إثر ذلك قام الفريق بتسليم الشهادات والمكافآت المالية على الفائزين.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here