عبّرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عن رفضها التام لما سمي بـ”صفقة القرن”، مذكرة في الوقت نفسه بموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
ودعت الجمعية في بيان لها تسلمت الشروق نسخة منه، الشعب الجزائري والأمة الاسلامية إلى نصرة فلسطين، كما ثمنت بالمناسبة موقف الدولة الجزائرية الثابت من القضية الفلسطنية الذي يعكس الشعار “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، مستنكرة بعض المواقف المتخاذلة والمتواطئة مع ما وصفتها “الصفقة المشؤومة”، كما حيّت بالمناسبة صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ووقوفه المشرف في وجه مشروع “الصفقة” ودعته إلى رّص الصفوف وتجاوز الخلافات.
من جهتها، تتابع الجمعية بقلق ما يجري في الأراضي الليبية، حيث دعت العقلاء والمخلصين إلى نبذ العنف، وترك الاقتتال، ووضع مصلحة بلدهم قبل كل شيء، وتغليب لغة الحوار، وتفويت الفرصة على المتربصين بليبيا من الداخل والخارج.
