رفع حالة التأهب لمراقبة القادمين من الدول الموبوءة بكورونا

10

أمرت المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة التابعة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، برفع حالة التأهب والمراقبة الطبية عبر نقاط العبور الجوية والبحرية والبرية لاسيما بالنسبة للعمال القادمين من دول تعرف انتشارا لفيروس كورونا، إضافة إلى تسخير فرق طبية مناوبة للتكفل بالحالات المشتبهة مع توفير كل الوسائل لذلك وكذا تعزيز ظروف النظافة والوقاية العامة بالمؤسسات الاستشفائية.

وأبرقت المديرية العامة للوقاية تعليمة جديدة تحت رقم 6 بتاريخ 29 فيفري موجهة لمديري الصحة بالولايات وكذا مديري المؤسسات الاستشفائية بالدرجة الأولى، حيث تشدد عليهم التعليمة وبصورة ملحة على رفع حالة التأهب ومضاعفة إجراءات المراقبة الطبية للكشف عن حالات إصابة بفيروس كورونا عبر نقاط العبور الحدودية البرية والبحرية والمطارات، لاسيما بالنسبة للعمال والجالية القادمة من البلدان التي تعرف انتشار الفيروس، بالإضافة إلى تعزيز العنصر البشري والمادي وكذا الوسائل المخصصة لذلك بتلك النقاط.

كما شددت تعليمة مديرية الوقاية على ضرورة الحرص على نشر التعليمات الصادرة من طرف الوزارة عبر المؤسسات الاستشفائية وإيصال مضمونها للعمال بها، مع ضرورة تعيين عبر كل مؤسسة صحية فرق مناوبة ليل نهار، تسخر للتكفل بأي حالة مشتبهة بالتزامن مع تحضير وتجريب مسار تلك الحالة منذ وصولها إلى المؤسسة إلى غاية وضعها في غرفة العزل.

هذه الأخيرة التي يمنع دخولها من طرف أي شخص حسب التعليمة، ماعدا أفراد تلك الفرق المناوبة، إلى جانب الحرص على توفر وسائل الحماية الفردية المختلفة كالصابون الخاص وكذا مدى احترام شروط النظافة والوقاية العامة داخل تلك المؤسسات.

ويفهم برأي خبراء، من مضمون التعليمة التي تأتي بأكثر تشدد ورفع حالة التأهب بالنسبة للإجراءات على مستوى نقاط العبور البرية والبحرية والمطارات، أن الغرض منها تجنب تكرار سيناريو الرعية الإيطالي التي أكدت التحاليل إصابتها المؤكدة بفيروس كورونا بعد فترة من دخوله الجزائر عبر المطار، حيث أشارت التعليمة في هذا الخصوص عن تسجيل إيطاليا وحدها 888 حالة إصابة مع 21 حالة وفاة بسبب الفيروس، فيما بلغ عدد الحالات المصابة عبر العالم 85206 حالة و2921 حالة وفاة بسبب الفيروس الذي عرف انتشارا عبر نطاق مس 57 دولة كاملة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here