الجزائر – افريقيا برس. كشف نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عبد الحفيظ ميلاط، تلقى مصالحه ما يقارب 74 الف طلبا للانضمام “لحفاظ الأمانة” عبر مختلف مراكز السلطة في الولايات استعدادا للاستحقاقات المقبلة، على غرار تعديل الدستور، مشيرا إلى أن السلطة مستعدة لكل المواعيد الانتخابية مباشرة بعد الخروج من أزمة كورونا.
وقال ميلاط، إن السلطة المستقلة كغيرها من المؤسسات الوطنية تسعى للمشاركة في أي جهد وطني انطلاقا من مهمة الهيئة في سعيها لتكريس الديمقراطية لتكون في خدمة الوطن، بما فيها التحضير للاستحقاقات المقبلة، على غرار تعديل الدستور، مؤكدا لـ”الشروق” انه رغم الأزمة الصحية التي عرفتها البلاد جراء وباء كورونا، إلا أن السلطة واصلت جهودها في إطار المهام المنوطة بها وهذا تحضيرا لأي استحقاق سياسي مستقبلا، وفي هذا الإطار كشف -محدثنا- عن تلقي مصالحه لما يقارب 74 ألف طلب للانضمام لحفاظ الأمانة عبر الولايات، وهي العملية التي انطلقت قبل تفشي وباء كورونا، وقال “حفاظ الأمانة سيكونون جنود السلطة في أي استحقاق انتخابي.. وستنفصل مصالحنا لأول مرة في تاريخ الجزائر عن الإدارة في مثل هذه المواعيد”.
تزامنا مع اعلان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، استعداد مصالحه للاستحقاقات المقبلة بمجرد زوال وباء كورونا، خاطب شرفي في فيديو بثه على موقع السلطة أعضاءه وطالبهم بضرورة التجند للمواعيد المقبلة.
وفي سياق مغاير، كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، انه سيتبرع رفقة أعضاء السلطة براتب شهر، لصالح جهود الدولة المبذولة للقضاء على وباء كورونا، حيث وصف شرفي القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مواجهة جائحة كورونا، بالحكيمة قائلا: “الرئيس سخر كل إمكانات الدولة من اجل محاربة تفشي الوباء.. واستفاد من التجارب الناجحة لدول اخرى”.
