“منتدى الجزائر الجديدة”.. لإعادة صياغة الواجهة السياسية

12

أطلق مجموعة من الأكاديميين والمثقفين ونشطاء المجتمع المدني، وشخصيات فاعلة في مختلف الهيئات والمؤسسات، وكذا مواطنين، مبادرة أسموها “منتدى الجزائر الجديدة” من أجل بناء جزائر الغد، معتبرين في بيان التأسيس، بأنّ مبادرتهم امتداد للتيار الثوري وصولا إلى تأسيس السيادة الشعبية.

“مُنتدى الجزائر الجديدة”، حسب بيان تسلمت “الشروق” نسخة منه، مبادرة أطلقها أكاديميون ومواطنون إعلاميون ومثقفون، هدفها التكفل بمطالب وانشغالات الشعب، التي عبّر عنها منذ حراك 22 فيفري 2019.

وحسب بيان التأسيس، اعتبر المؤسسون أنّه من الضروري لمّ شمل الوطنيين الأحرار الراغبين في العمل الجماعي، من أجل إخراج الجزائر من حالة الانسداد والاحتقان “إلى آفاق الانفتاح والتجدد وإرساء دعائم دولة مستقرة، عادلة في اطار ديمقراطية تشاورية تحت رقابة الشعب وسيادته”.

وتهدف المبادرة، حسب البيان، إلى لمّ شمل القوى الوطنية في إطار برنامج وطني شامل، يحمي الدولة الوطنية، ويُلبي مطالب الشعب التي عبّر عنها في حراكه السلمي.

وتضم المبادرة، كل الإرادات الفاعلة في الأوساط الاجتماعية، من أجل “فتح نقاش حول المطالب الأساسية للشعب، وتقييم الوضع الراهن من كل جوانبه، إضافة إلى تحديد رؤية ومحاور العمل لتحقيقها”.

ودعا المؤسّسون، النشطاء السياسيين المقتنعين بضرورة العمل الجماعي، سواء المتحزبين أو الأحرار ونشطاء المجتمع المدني والنخب الأكاديمية، الراغبين في إعادة صياغة الواجهة السياسية للبلاد، وبعث أشكال ممارسات جديدة في الحكامة والسيادة، إلى “وضع برنامج عمل قصير ومتوسط المدى، للتفكير والدراسة، في مآلات الوضع في الجزائر، مع اقتراح تصوّرات جديدة للمستقبل مُستمدّة من مطالب الحراك”.

ووقع المبادرة أكاديميون ومثقفون وإعلاميون، من بينهم أحمد شرفي اطار سام وأكاديمي وباحث، فني عاشور أكاديمي وشاعر، الصادق بخوش أكاديمي وباحث، عبد العزيز غرمول كاتب وسياسي، موسى تازورتي اطار سام، إضافة إلى عبد القادر كمون وهو إطار سام، ونبيلة حساني أكاديمية وباحثة. والإطار السامي، براهيم طرابلسي، والسياسي لعلاوي بلمخي، وكذا الأكاديمي والروائي، بلحيا الطاهر، وآخرون، والقائمة مفتوحة للراغبين في الانضمام، حسب بيان التأسيس.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here