منع التجوّل في الغابات وإجبارية وضع الكمامة بالنسبة للتجار في قسنطينة

20

الجزائر – افريقيا برس. تحركت خلية اليقظة الخاصة بمتابعة تفشي فيروس كورونا والوقاية منه بولاية قسنطينة، حيث رأس الوالي ساسي احمد عبد الحفيظ، اجتماعا مساء الثلاثاء، تركّز على الإجراءات الردعية الواجب تطبيقها بعد الارتفاع الذي عرفته أرقام كورونا في ولاية قسنطينة حسب بيانات وزارة الصحة التي صارت تضع قسنطينة بشكل يومي في مقدمة الإصابات المؤكدة وطنيا، والتي أثارت القلق لدى عامة الناس الذين لم يجدوا غير وسائل التواصل الاجتماعي لكشف المتجاوزين من تجار لا يذعنون لنصائح الوقاية، ومواطنين يتجولون ويتفسحون في الغابات والمساحات الخضراء بشكل مكثف، إضافة إلى الشباب المتجمّع بقوة ليلا أمام أبواب العمارات وفي الأزقة العتيقة بعيدا عن أنظار مصالح الأمن، حيث أصدرت الولاية قرارا يقضي بمنع تجمع العائلات بأماكن التنزه مثل غابة البعراوية وجبل الوحش وغابة شطابة وغابة المريج، ومنع أي نشاط فيها مثل ممارسة الرياضة أو غسل السيارات والفسحة فرادى وجماعات .

وتم التأكيد على ضرورة احترام كل التدابير الاحترازية الموضوعة من طرف الدولة، فيما يخص النشاط التجاري بفرض الترتيبات اللازمة، وتكثيف الرقابة على المحلات والمراكز التجارية وإلزامية وضع الكمامة، وتحديد عدد المتواجدين داخل المحل الواحد، والتركيز على تعقيم اليدين، وتنظيم الطوابير دون تجاهل ضبط الأسعار وحجز المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية .

كما تقرر رسميا فتح المؤسسة الاستشفائية ببلدية ديدوش مراد لاستقبال المرضى الجدد بفيروس كورونا، بعد أن أعلن مستشفى بن باديس الجامعي، ومستشفى البئر عن الاكتظاظ، وهو ما أحدث فوضى استشفائية.

وتم التركيز على ضرورة تكثيف الجهود التحسيسية مع المجتمع المدني الذي كان غائبا من تفشي الوباء القاتل، إلا في حالات توزيع الإعانات من قفف وسميد، وغاب التحسيس بضرورة التباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات، واستعمال الكمامات والمطهر الكحولي. ومن أهم النقاط التي ركّز عليها الاجتماع هو استعمال القوة الردعية للمخالفين سواء للحجر الصحي أو الإجراءات الوقاية، والذي تجلى سهرة أول أمس الثلاثاء، حيث تدخل رجال الأمن لتفريق شباب خرج بعد الإفطار في العديد من الأحياء، كما تواجدوا في المساحات التجارية وسجلوا العشرات من المخالفات نهار أمسالأربعاء .

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here