نعمل على توفير تدفق 20 ميغابايت كحد أدنى مضمون

11

تعهد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر محمد أنور بن عبد الواحد برفع سرعة تدفق الانترنت إلى 20 ميغا بايت على الأقل في النصف الثاني من العام الجاري، مشيرا إلى أن الشركة ستوسع من أنشطتها لمهن جديدة وستستعيد أخرى منحت لشركات مناولة بهدف زيادة رقم الأعمال والتقليص من العجز المالي.

وأوضح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، محمد أنور بن عبد الواحد، في لقاء مع عدد من ممثلي وسائل إعلام وطنية الاثنين، أن المؤسسة بحاجة لتغيير بعض الذهنيات والثقافات، وخاصة ما تعلق بالحوكمة، إضافة لنقائص تتعلق بالتعامل ومراعاة الزبائن.

وكشف بن عبد الواحد أن اتصالات الجزائر جاهزة لرفع التحدي تدفق بـ20 ميغابايت مضمون من الناحية التقنية، موضحا أن هذه السنة ستشهد تسوية مشكل النوعية من خلال تدعيم التجهيزات الذكية المرافقة للشبكة بمعدات حديثة وعصرية.

وحسبه، فإن اتصالات الجزائر تعمل على توفير تدفق بـ20 ميغابايت مضمونة للجزائريين، وتتطلع مستقبلا للوصول إلى تدفق ما بين 54 و69 ميغابايت وهي المعايير العالمية. وعلق قائلا: “نعمل على أن تكون اتصالات الجزائر المتعامل المفضل للجزائريين”.

وبخصوص إمكانية التخلي عن 4 و8 و10 ميغا بايت قال بن عبد الواحد إن المسألة تخضع لعملية تقييم ومرتبطة باستعادة تكلفة الاستثمار.

واعترف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر بأن استثمارات الشركة في السنوات الماضية لم تراع جيدا تطلعات الزبون، موضحا أن الجانب التقني كان في باخرة والقسم التجاري في باخرة أخرى، ولذلك سيتم إعادة النظر في حلقات سلسلة التشغيل لاتصالات الجزائر، سواء ما تعلق بكابل النقل الدولي والوطني والتجهيزات والكيلومتر الأخير الذي يوصل الخدمة للزبون.

وأشار مسؤول اتصالات الجزائر أنه لاحظ عدم وجود حد أدنى مضمون للمستهلك بخصوص التدفق، مشيرا إلى أن العقود المستقبلية للزبائن ستتضمن حدا أدنى مضمونا من التدفق، وأيضا بنودا حول إمكانية التعويض في حال عدم حصول الزبون على الحد الأدنى المضمون من التدفق والانقطاعات الطويلة للخدمة.

انفجار في كتلة الأجور وهذا ما يلزم تقليص العجز
واعترف بن عبد الواحد بوجوب الإقدام على خطوات جريئة لتقليص العجز في المؤسسة، وخصوصا في ظل انفجار كبير في كتلة الأجور التي بلغت 40 مليار دينار، مشيرا إلى أن الشركة أمام إلزامية تقليص كتلة الأجور إلى حدود 7 بالمائة أو على الأقل 10 بالمائة من رقم الأعمال، للتوافق مع المعايير الدولية.

ولفت المتحدث إلى أن الشركة توظف أكثر من 21 ألف عامل حاليا، وتقليص الأعباء ورفع رقم الأعمال يكون من خلال توسيع نشاطات الشركة على غرار الحماية السيبرانية، واستعادة جملة من النشاطات الأخرى كانت سابقا تمنح لشركات مناولة، على غرار أنشطة الكيلومتر الأخير (ربط الزبائن).

وعلق بالقول “استعدنا نحو 30 بالمائة من هذه الأنشطة منذ 3 أشهر”. وكشف ابن عبد الواحد عن قرب استلام 3 مراكز بيانات جديدة الأول بمقرها بالمحمدية، وآخر بمنطقة الكاليتوس والثالث بمنطقة بئر مراد رايس لتأمين البيانات وتحسين الخدمة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here