عبر والي الجزائر، الإثنين، عن استيائه من أشغال إنجاز ملعبي براقي والدويرة التي لا تزال تسير بوتيرة بطيئة، وأسدى الوالي تعليمات صارمة لمؤسستي الإنجاز ومكاتب الدراسات المكلفتين بالمشروعين بحضور السادة مدير التجهيزات العمومية ومدير الشباب والرياضة والترفيه، مشدّدا على الاحترام الصارم للآجال التعاقدية ولموعد الانتهاء من هذه الأشغال شهر جوان المقبل.
قام والي ولاية الجزائر يوسف شرفة في إطار متابعة المشاريع المهيكِلة لقطاع الشباب والرياضة، بزيارة فجائية لمشروعي ملعبيْ “براقي” و”الدويرة”، للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات التي قدمها بمناسبة زيارته الأخيرة لهذين الملعبين بتاريخ 05 فيفري 2020.
فبالنسبة لمشروع إنجاز “ملعب براقي” وبالرغم من تسوية الوضعيات المالية العالقة، لاحظ الوالي أن الأشغال لا تزال تسير بوتيرة بطيئة بالنسبة لبعض الحصص، كما أن هناك بعض الحصص لم تنطلق بها الأشغال؛ وعليه فقد أسدى شرفة تعليمات صارمة للمؤسسة المكلفة بالإنجاز من أجل التنظيم الجيد لمختلف الورشات وضرورة تدعيمها بالوسائل اللازمة لاسيما البشرية منها، مشدّدا على الاحترام الصارم للآجال التعاقدية ولموعد الانتهاء من هذه الأشغال شهر جوان المقبل، كما أمر بالشروع الفوري في أشغال تهيئة الأرضية المخصصة لوضع العشب الطبيعي، ودعا مسؤول مؤسسة الإنجاز إلى التجسيد الرسمي للاتفاق المبرم مع المؤسسة المكلفة بوضع الأرضية، مشيراً إلى أن ورشة المشروع ستكون محل معاينة خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة للتأكد من مدى احترام هذه الالتزامات.
ونفس الملاحظات وجهها الوالي بعد معاينة مشروع إنجاز “ملعب الدويرة”، معبرا عن استيائه بخصوص بطء وتيرة سير أشغال الورشة؛ بعد أن لاحظ (وضع الخرسانة) يتم على مستوى بعض الأجزاء من المدرجات العلوية للملعب دون الأخرى، وعليه فقد أمر مسؤول مؤسسة الإنجاز بضرورة التدعيم الفوري للمشروع بكافة الوسائل اللازمة لاسيما البشرية منها وإعادة تنظيم الورشات من أجل تنفيذ الأشغال بصفة كلية ومتزامنة عبر كافة أجزاء المدرجات للإسراع في وتيرة الإنجاز.
وبرر مسؤول مؤسسة الإنجاز بطء وتيرة الأشغال إلى وجود وضعيات مالية عالقة، وبخصوص ذلك أكد الوالي أنه سيتم التكفل بكل الوضعيات المبررة المؤشر عليها من طرف مكتب الدراسات، حيث أمر مقاولة الإنجاز إيداع هذه الوضعيات لدى مديرية التجهيزات العمومية من أجل البت فيها، ولدراسة وضعية المشروعين، قرر الوالي شرفة عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل مع المسؤولين على مستوى كل من مديرية التجهيزات العمومية، مديرية الشباب والرياضة والترفيه، مؤسسة الإنجاز، مكتب الدراسات والمراقبة التقنية.