أفريقيا برس – الجزائر. بعد توديع هولندا، وبطل النسخة السابقة البرتغال، بطولة “يورو” 2020، أصبح الخروج المبكر هاجس كبار القارة العجوز، وأصبحت المنتخبات المرشحة مطالبة بوضع كل حساباتها، تفاديا لأي مفاجآت غير سارة.
وفي مقدمة المرشحين للتتويج بالنسخة الحالية، بطل العالم منتخب فرنسا، الذي سيكون مطالبا سهرة اليوم الاثنين، بفرض المنطق عندما يواجه منتخب سويسرا في ملعب “أرينا ناسيونالا” في رومانيا، فبالنظر إلى النجوم التي يضمها المنتخب الفرنسي، وفي مقدمتهم مبابي وبن زيمة، بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة التي يمتلكها منتخب “الديوك”، وكمجموعة لم تتغير عناصرها كثيرا، وبوجود الانسجام بين الخطوط الثلاث، يبقى أشبال المدرب ديدييه ديشان مرشحون فوق العادة، لقهر سويسرا بالنتيجة والآداء، غير أن الحذر يبقى مطلوبا في المواجهات الإقصائية، خاصة وأن المنتخب السويسري، يملك حافز التحدي والإطاحة ببطل العالم.
وأنهى منتخب فرنسا دور المجموعات في صدارة المجموعة السادسة، برصيد 5 نقاط من ثلاثة لقاءات، في حين أنهى منتخب سويسرا ذات الدور في المركز الثالث بالمجموعة الأولى، بحصده أربع نقاط من ثلاثة لقاءات، من جهة أخرى يصب تاريخ المواجهات في صالح “الديوك”، حيث تقابل المنتخبان الفرنسي والسويسري، في 38 مناسبة، فاز فيها المنتخب الفرنسي بـ 16 مباراة، و12 مباراة عاد الانتصار فيها لسويسرا، و10 مباريات انتهت بالتعادل.
وفي مباراة أخرى مبرمجة ية اليوم الاثنين، يواجه منتخب إسبانيا نظيره الكرواتي، على أرضية ميدان ملعب “باركن ستاديوم” بالدنمارك، ويجد المنتخب الإسباني نفسه أمام اختبار حقيقي، وهو والذي استهل دور المجموعات بتعادلين أمام السويد وبولندا، قبل أن يفوز بخماسية نظيفة في شباك سلوفاكيا، في اللقاء الثالث، وسيكون شبان المدرب إنريكي أمام اختبار حقيقي، وفي مواجهة خبرة لاعبي كرواتيا بقيادة لوكا مودريتش، وسيفتقد المنتخب الكرواتي في مواجهته لإسبانيا، أحد ركائزه، ويتعلق الأمر باللاعب إيفان بيريسيتش، الذي أظهرت التحاليل إصابته بفيروس كورونا، فيما يدخل منتخب “لاروخا” بتعداد مكتمل.