أفريقيا برس – الجزائر. بدأت تحضيرات الأندية الجزائرية للموسم الكروي (2022/2023) بالعديد من المشاكل، على غرار ما يحدث في نادي شباب قسنطينة، الذي تواجه إدارته أزمة كبيرة بسبب المدرب التونسي قيس اليعقوبي.
وتفيد معلومات من إدارة شباب قسنطينة بأن مسؤولي الفريق يعملون على حل مشكلة المدرب قيس اليعقوبي، الذي أعلن الخميس عن التعاقد معه، لكن جرى التراجع عن ذلك، مما دفع المدرب التونسي للمطالبة بتعويضات مالية كبيرة.
وكانت القضية قد بدأت بعد قرار المدرب خير الدين مضوي الأسبوع الماضي الاستقالة من منصبه كمدرب لفريق شباب قسنطينة بسبب اختلاف في وجهات النظر مع إدارة الفريق حول معسكر الفريق المقرر في تونس، مما دفع المدير الرياضي الحاج كمال للإسراع والتعاقد مع بديله، والمتمثل في المدرب قيس اليعقوبي.
وبعد مطالب جماهيرية للنادي القسنطيني، قرر خير الدين مضوي التراجع عن الاستقالة والعودة لقيادة الفريق، لكن ذلك اصطدم بالاتفاق مع قيس اليعقوبي، الذي قضى ليلة الخميس في أحد فنادق مدينة قسنطينة تحسباً لبدء مهمته في الإشراف على الفريق، لكنه تلقى خبر إقالته بعد ساعات قليلة فقط من تعيينه.
ورفض كذلك اللاعبون التدرب تحت إشراف قيس اليعقوبي في حصة الجمعة، وهو ما دفع المدرب التونسي إلى الرضوخ لقرار الإقالة شرط تلقيه تعويضاً مالياً كبيراً، وهو ما وضع إدارة شباب قسنطينة في ورطة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
