افريقيا برس – الجزائر. عبر الناخب الوطني عن غضبه من الأمور غير الرياضية التي وقعت للمنتخب الوطني قبل وخلال مواجهة نظيره الزامبي، يوم الخميس، في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كـأس أفريقيا، بلوساكا في زامبيا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي ثلاثة أهداف في كل شبكة، وهي النتيجة التي ضمنت تأهل الخضر في صدارة المجموعة الـثامنة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة العام المقبل في الكاميرون .
وأوضح “جمال بلماضي” في تصريحات عقب نهاية مباراة زامبيا مساء يوم الخميس، أن أشباله قدموا ما عليهم في اللقاء لكنهم تعرضوا لظلم التحكيم الذي لم يكن في المستوى وكان منحازا للفريق المحلي.
وقال: “كان من المستحيل علينا الفوز على منتخب زامبيا لأسباب يعرفها الجميع، كما أنه من الصعب علينا تقبل نتيجة هذه المباراة بسبب كل ما حدث”.
وأضاف “لا يمكنني أن أحاسب اللاعبين على مردودهم أو الأخطاء التي وقعوا فيها خلال هذه المواجهة، لأنهم قدموا ما يمكن فعله فوق أرضية الميدان وما حدث في المباراة هو خارج نطاقهم”.
من جهة ثانية، انتقد المدرب الوطني بشدة تصرفات الطاقم الفني لمنتخب زامبيا الذي تجسّس على الحصة التدريبية للخضر قبل المباراة، وكشف أوراق “بلماضي” والمخطط الذي حضره للإطاحة بمنتخب الرصاصات النحاسية .
وأضاف: “الطاقم الفني لمنتخب زامبيا تسلل في الحصة التدريبية للمنتخب الوطني قبل المباراة، وتجسس علينا، هذه الأمور غير مقبولة والمنافس لم يتحل بالروح الرياضية “.
للإشارة، فإن منتخب زامبيا حاول بكل الطرق الفوز على المنتخب الوطني للمحافظة على حظوظه في مرافقة الخضر إلى نهائيات كأس إفريقيا 2022 بالكاميرون، ووصل به الأمر إلى استخدام أمور غير رياضية للوصول إلى غايته مثل التجسس على تدريبات الخضر، إضافة إلى بعض الممارسات الأخرى المشكوك فيها من جهة التحكيم المنحاز، من طرف طاقم تحكيمي من جزر القمر الذي أدار المباراة بشكل فاضح ومنح ركلتي جزاء خياليتين لمنتخب زامبيا، هذا الأخير تلاشت كل حظوظه في التأهل إلى كأس إفريقيا عقب إخفاقه في الفوز على أبطال إفريقيا، فضلا عن الانتصار الذي حققه منافسه على البطاقة الثانية إلى “الكان” منتخب زيمبابوي الذي تفوّق على منتخب بوتسوانا بهدف دون رد ليرافق الخضر رسميا إلى بطولة إفريقيا العام المقبل في الكاميرون عن المجموعة الثامنة .
بلماضي يبطل إشاعة إصابة بن عيادة بـ “كورونا”
أبطل مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، الإشاعات التي راجت في الساعات الأخيرة وقبل مواجهة التشكيلة الوطنية لمنتخب زامبيا، بخصوص إصابة المدافع حسين بن عيادة بفيروس “كورونا” المستجد، وذلك من خلال إشراكه كأساسي منذ ضربة البداية أمام تشكيلة “الرصاصات النحاسية”، في المباراة التي جمعت المنتخبين، الخميس، في العاصمة الزامبية “لوزاكا”.
وكانت الشكوك قد حامت حول إصابة مدافع النجم الساحلي التونسي، حسين بن عيادة، بفيروس “كورونا”، قبل مواجهة منتخب زامبيا، الخميس، في إطار الجولة الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 المقررة في الكاميرون، لحساب المجموعة الثامنة، وهو الأمر الذي دفع بالطاقم الطبي للمنتخب لعزل بن عيادة عن بقية المجموعة، وذلك عقب الشك بإصابته بفيروس “كورونا” صبيحة الخميس، علما أن وفد المنتخب الوطني الذي حل بزامبيا الثلاثاء، كان قد خضع لاختبار تفاعل “البوليميراز” المتسلسل، حيث كانت نتائجه سلبية بالنسبة لكامل البعثة، باستثناء حسين بن عيادة، الأمر الذي تفاجأ له الطاقم الطبي للمنتخب، قبل أن يقرر إخضاع المدافع السابق لشباب قسنطينة لمسحة ثانية، علما أن نتائج التحاليل الخاصة بالفيروس اللذين خضع لهما بن عيادة في تونس والجزائر كانا سلبيان.
وأمام تضارب الشكوك بخصوص إصابة بن عيادة بـ”كورونا”، كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم قبل ساعتين من انطلاق المباراة، عن عدم تواجد أي حالات “كورونا” وسط بعثة المنتخب في “لوزاكا”، من لاعبين فنيين وكذا كل الطاقم المرافق للتشكيلة الوطنية، مؤكدا بذلك سلبية نتائج مسحة “كورونا” التي خضع لها كافة عناصر المنتخب الوطني قبل لقاء زامبيا، وذلك عبر الحساب الرسمي لـ “الفاف” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
يشار أن أحد القنوات التونسية الخاصة، كانت قد سرّبت إشاعة إصابة المدافع حسين بن عيادة بفيروس “كورونا”، حيث أكدت ذات الوسيلة الإعلامية أن نتيجة التحاليل التي خضع لها بن عيادة كانت إيجابية، ولن يكون معنيا بمواجهة منتخب زامبيا، وكذا موعد الإثنين المقبل أمام بوتسوانا، على ملعب “مصطفى تشاكر” بالبليدة، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات “كان” 2022.
بلماضي: مازلت مدربا للخضر.. ولن أغادر منصبي
حسم جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، موقفه بشأن استمراره على رأس الجهاز الفني للمحاربين، بعد انسحاب رئيس اتحاد الكرة خير الدين زطشي، من الترشح لعهدة ثانية، وقال بلماضي في تصريحات لوسائل الإعلام بمطار هواري بومدين بعد عودة الخضر من سفرية زامبيا: “أرغب في التأكيد أنني مازلت مدربا للخضر، ولن أغادر منصبي أبدا، فأنا هنا لتجسيد المشروع الذي جئت من أجله”.
من جهة أخرى، وصل ، لاعبو الفريق الوطني الذين لم يُشاركوا في المقابلة الأولى ضد الفريق الزامبي. وانضم كل من نجم مانشستر سيتي رياض محرز، وسفيان فيغولي، عيسى ماندي، إسماعيل بن ناصر وسعيد بن رحمة. وسيُجري الخضر المقابلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا يوم الإثنين القادم ضد الفريق البوتسواني.
