أفريقيا برس – الجزائر. يقول مُنظّمو نهائي كأس “الكاف”، إنهم اعتنوا كثيرا بِالجانب الصحّي، تفاديا لِتفاقم الإصابة بِفيروس “كورونا”.
ويتبارى فريق شبيبة القبائل مع نادي الرجاء البيضاوي المغربي، لِحساب نهائي كأس “الكاف”، بِمدينة كوتونو البنينية، هذا السبت على الساعة السابعة مساءً (التوقيت الجزائري ذاته).
وقال المسؤول البنيني أريستيد كودجوغان مدير ملعب “الصداقة” مسرح النهائي، إن السلطات العمومية في بلاده وفّرت كلّ الإمكانيات المطلوبة، لِتحييد مخاطر جائحة “كورونا”.
وسمحت “الكاف” بِحضور 12 ألف متفرج في مدرجات الملعب، لِمتابعة نهائي المنافسة الإفريقية الثانية للأندية.
وأوضح أريستيد كودجوغان في أحدث مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع “الكاف”، أن السلطات الصحية البنينية وفّرت 6 عيادات، و4 سيارات إسعاف، وفريقا طبيا يشتغل في المستشفى الوطني والجامعي لِمدينة كوتونو. إضافة إلى فتح عدّة مراكز طبية عبر أرجاء البلد، للكشف عن فيروس “كورونا”.
وسيكون الجمهور – بينهم أنصار فريق “الكناري” – معنيا بِهذه الوسائل الطبّية المُتاحة، تفاديا للإصابة بِالفيروس المُميت.
هذا وأجرى لاعبو فريق شبيبة القبائل أوّل حصّة تدريبية بِمدينة كوتونو البنينية، مساء الخميس.
وقبل ذلك صباح الخميس، كان أشبال المدرب دونيس لافاني قد قاموا بِنزهة خفيفة، في أحد شواطئ مدينة كوتونو المُطلّة على المحيط الأطلسي. تبديدا للضّغط وإعادة شحن البطّاريات.