أفريقيا برس – الجزائر. قالت مصادر مقربة من بيت شباب قسنطينة، إن غياب الممولين عن النادي في الموسمين الأخيرين، بات يشكل عائقا كبيرا بالنسبة للنادي، الأمر الذي ولد أزمة مالية كبيرة خصوصا في الموسم الفارط، حالت دون تجسيد الأهداف المسطرة على أرض الواقع، فضلا عن اتخاذ المؤسسة الوطنية للسدود والآبار، المالكة لغالبية أسهم شباب قسنطينة، قرار تسقيف الأجور ومنع التعاقد مع أي لاعب تتجاوز أجرته 150 مليون سنتيم، وهو ما دفع بالعديد من اللاعبين إلى مغادرة الفريق في الموسمين الفارطين.
يحدث هذا في الوقت الذي قامت فيه إدارة النادي القسنطيني بتجديد عقد الرعاية والتمويل مع شركة “صومام” المنتجة لمشتقات الحليب، حيث تم تجديد العقد بمقر الشركة في مدينة اقبو بولاية بجاية لموسم واحد قابل للتجديد، الأمر الذي شكل ارتياحا كبيرا لدى القائمين على شؤون النادي القسنطيني، في الوقت الذي عبر فيه مسؤولو ملبنة “صومام” عن ارتياحهم أيضا بالتعامل مع إدارة شباب قسنطينة التي تعمل بكل احترافية من أجل تطوير كرة القدم والنادي القسنطيني بشكل عام.
وفي سياق آخر، يخصص الطاقم الفني لشباب قسنطينة، بتوصيات من المدرب الرئيسي شريف حجار، برنامجا تدريبيا خاصا للدولي البينيني مارسال كوبكو، القادم من شباب بلوزداد، وذلك عقب التحاقه المتأخر بفريقه الجديد، الأمر الذي جعله يضيع تربص تكجدة الأخير، وكذا جزء كبير من تربص العاصمة الذي انتهى ، علما أن زملاء ديب كانوا قد فازوا وديا على شبيبة الساورة بهدفين مقابل واحد، على أن يجري أشبال حجار ثاني ودية لهم غدا الجمعة أمام اتحاد الحراش.
