أفريقيا برس – الجزائر. تطرّق الاتحاد الجزائري لكرة القدم مساء الخميس، إلى مزاعم تأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي يُفترض تنظيمها بِالكاميرون ما بين الـ 9 من جانفي والـ 6 من فيفري 2022.
وأجرى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الخميس، لقاءً مع 7 إطارات تُمثّل “الفاف”، بينهم أمين عبدي مدير المنتخب الوطني، ومحمد سلطاني طبيب “محاربي الصّحراء”، ومدير الإعلام عبود صالح باي. وذلك بِتقنية التحاضر عن بعد.
وأكّدت “الفاف” أن البطولة الكروية القارية ستُجرى بِالكاميرون، في التاريخ المذكور أعلاه. بعد أن روّجت صحافة هذا البلد في الأيّام القليلة الماضية نبأ التأجيل.
وأضاف بيان هيئة الرئيس شرف الدين عمارة، يقول إن لقاء مُمثّليها بـ “الكاف”، عالج عدّة نقاط، أبرزها:
1- يضبط الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي قائمة مُوسّعة تضمّ 30 لاعبا، في آجال لا تتعدّى تاريخ الـ 30 من ديسمبر 2021.
2- يحضر كل منتخب إلى “كان” الكاميرون بِتعداد قوامه 28 لاعبا بدلا من 23. وذلك تفاديا لإصابات “مُحتملة” بِفيروس “كورونا”. مع إمكانية جلب لاعب جديد خلال المنافسة، إذا تعرّض زميل له للإصابة، وتأكّد استحالة استمراره في اللّعب.
3- كل منتخب يستفيد من استبدال ثلاثة لاعبين في الوقت الأصلي للمباراة (90 دقيقة)، ولاعب رابع إذا لجأ الفريقان المُتنافسان إلى الوقت الإضافي.
4- أقمصة اللاعبين تحمل أرقاما تتراوح ما بين 1 إلى 23.
5- يستعمل المُنظّمون تقنية الفيديو (الفار) انطلاقا من أوّل مباراة في دور المجموعات. على أن يشمل ذلك التأكّد من: شرعية الهدف، وركلة الجزاء، والبطاقات الحمراء، وهُوّية اللاعب المُعاقب.
6- يخضع كل لاعب يُشارك في “الكان” إلى فحص طبي للكشف عن فيروس “كورونا”، قبل انطلاق المباراة بـ 72 ساعة.
7- يخضع لاعبان من كلّ منتخب إلى فحص طبي للكشف عن المنشطات، بعد كل مباراة.
8- بِخصوص الجانب الأمني (حضور النجوم مثل محرز وصلاح وماني وكايتا…)، فالتزمت “الكاف” بِتوفير فرقة تتكفّل بِهذا الشق، وتنتمي إلى سلطات الكاميرون.
9- يُلزم كل اتحاد كرة بِجلب وفد يتكوّن من 40 فردا: 23 لاعبا و17 إطارا من مناصب متباينة.
10- يُمكن لِكلّ وفد أن يجلب معه 40 شخصية مدعوّة.
11- تطرّق الجانبان أيضا إلى ما كلّ يمتّ بِصلة إلى التدريبات والنقل والعلاج والإعلام والتسويق، وأمور أخرى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
