افريقيا برس – الجزائر. وتستعدّ كبرى أندية القارة العجوز هذا الإثنين، للمصادقة على قرار إطلاق منافسة سمّتها “الرابطة الأوروبية الممتازة”، على أن تُجرى أوّل نسخة عام 2024.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم في تاريخ سابق بيانا، يقول فيه إنه سيُعاقب أيّ لاعب يشارك في الرابطة الأوروبية الممتازة، بِالإقصاء من خوض منافسات كبيرة على غرار كأس العالم وبطولة أمم أوروبا وكأس أمم إفريقيا.
ويعني هذا القرار أن لاعبين مثل رياض محرز وإسماعيل بن ناصر ومحمد صلاح وساديو ماني وأشرف حكيمي وإيريك ماكسيم شوبو موتينغ، مُهدّدون بِعقوبة الفيفا. لأن فرقهم مانشستر سيتي والميلان وليفربول والإنتر وبايرن ميونيخ تصدّرت لائحة الأندية التي بادرت وتُصرّ على تنظيم الرابطة الأوروبية الممتازة.
وبدلا من معاقبة “العقل المُدبّر” والأمر يتعلّق بِرؤساء كبرى أندية أوروبا، راحت هيئة الرئيس جياني أنفونتينو تتسلّى بِتهديد اللاعبين أو مطاردة “الفريسة السهلة”. عِلما أن أنفونتينو لا يجد حرجا في حشر “خرطومه” لمّا يتعلّق الأمر بِالأفارقة، حيث حمل معه العصا واقتحم القارة السّمراء، وفصّل انتخابات على المقاس لِرئاسة “الكاف” في مارس 2017 والشهر ذاته من العام الحالي.
ومازال الأوروبيون يحتفظون بِكبريائهم، ولا يقبلون أن تُملي عليهم “الفيفا” منطقها، عكس بقية القارات. ودائما يجد الاتحاد الدولي لكرة القدم حرجا في تنفيذ سياساته أو برامجه، لِأنّه يصطدم بِتعنّت الأوروبيين.
