أفريقيا برس – الجزائر. أثنت اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، على أشغال الملتقى الذي أقيم في بداية الأسبوع الجاري بوهران تحسبا للدورة التاسعة عشر للألعاب المقررة بنفس المدينة الصيف المقبل ووصفتها بالناجحة.
وعادت اللجنة الدولية، عبر موقعها الالكتروني الرسمي، إلى سير هذا الاجتماع الهام الذي جمع رؤساء بعثات الدول المعنية بالحدث الرياضي، والمندوبين الفنيين للاتحادات الرياضية الدولية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجنة الدولية، مؤكدة أن كل شيء انتهى “بنجاح” الأحد 12 ديسمبر.
ويؤكد هذا الانطباع كلام النائب الثاني لرئيس اللجنة والمسؤول عن لجنة متابعة الاستعدادات الخاصة بالألعاب المتوسطية بوهران الفرنسي، برنار الم، الذي طمأن خلال مؤتمره الصحفي الذي نظمه الأحد الفارط على هامش الملتقى، أن “كل شيء جاهز من أجل نجاح الدورة المقبلة من الألعاب المتوسطية”.
وتطرقت اللجنة الدولية بالمناسبة إلى مختلف الاجتماعات والزيارات التي قادت الوفود المشاركة إلى مختلف المنشآت الرياضية المختارة لاستضافة فعاليات النسخة التاسعة عشر خلال إقامتهم بعاصمة الغرب الجزائري.
كما أبرزت ذات اللجنة في تقريرها حضور مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم ووزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق ووالي وهران سعيد سعيود لمراسيم افتتاح الندوة.
وأضافت أن الجلسات العامة والفنية لهذه الندوة “سمحت بتبادل الآراء بين مختلف الأطراف المعنية واستكمال الجوانب الفنية المتعلقة بإجراء منافسات الألعاب المتوسطية بوهران”.
ونقل ذات المصدر عن برنار الم تصريحاته التي لم يتوان من خلالها في التنويه “بالجهود التي بذلت على مر السنين السابقة من قبل اللجنة المحلية المنظمة للألعاب والاستثمارات الهامة التي تقوم بها الدولة الجزائرية في هذا المجال”.
يذكر أنه خلال الندوة الصحفية التي نشطها برنار الم في اليوم الثاني والأخير من الملتقى، قام هذا المسؤول بوضع حد للجدل الذي نشأ قبل أيام قليلة والذي تم من خلاله التشكيك في إسناد لوهران شرف تنظيم الطبعة الـ19 للألعاب المتوسطية، بالإعلان أن هذه الألعاب “ستقام بالفعل” في هذه المدينة في الفترة من 25 جوان إلى 5 جويلية المقبلين.
ع. ع
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
