أفريقيا برس – الجزائر. شهد إياب نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، الذي جمع، السبت، اتحاد العاصمة الجزائري بنظيره يانغ أفريكانز التنزاني، لقطة أثارت جدلاً عند الجماهير الجزائرية، كان بطلها مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل.
وتقمص باتريس بوميل خلال المباراة النهائية ضمن هذه المسابقة دور الصحافي، حيث ظهر من ملعب 05 يوليو 1962 بالجزائر العاصمة مراسلاً خاصاً لقناة “كنال بلوس” الفرنسية والمتخصصة في شؤون الكرة الأفريقية، رغم أنه ما زال محافظاً على منصبه مدرباً لفريق مولودية الجزائر.
وجرى تقديم باتريس بوميل على شاشة التلفزيون إلى جانب اسمه بالمبعوث الخاص إلى الجزائر من طرف هذه القناة، كما قام بإجراء مقابلات صحافية مع مدربي الفريقين، وكذلك اللاعبين الذين حضروا في هذه المباراة النهائية بين اتحاد العاصمة ويانغ أفريكانز التنزاني.
وتعرض باتريس بوميل لحملة استهزاء وكذلك لانتقادات خاصة من قبل جماهير مولودية الجزائر، التي فوجئت بظهوره كصحافي رغم أنه ما زال مدرباً للفريق، إضافة إلى أنه عاش عن قرب تتويج اتحاد العاصمة، الذي يعد الغريم الأول لنادي المولودية، كونهما ينحدران من مدينة واحدة وهي العاصمة الجزائر.
يذكر أن اتحاد العاصمة حسم لصالحه لقب الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم رغم خسارته في عقر الديار أمام يانغ أفريكانز بهدف نظيف، مستفيداً من فوزه ذهاباً في العاصمة التنزانية دار السلام بهدفين لهدف.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
