باتت السَاحة الكروية الوطنية مُهددة من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم، نتيجة التصريحات والتحقيقات الصادمة والسلبية التي باتت تعصف بها.
بداية من التقرير الذي نشرته الإذاعة البريطانية “BBC”، والذي توصّل لنتائج مفادها أن الفساد ينخر جسَد الكرة في الجزائر، من رشاوي وتلاعب بنتائج المباريات.
لتفجّر بعدها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، فضِيحة مدوية في البطولة المحترفة عن كيفية ترتيب المباريات بالتواطؤ مع لاعبين وحكّام وحتى مسيّري أندية.
ليضاف إلى ذلك تصْريحات الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، تتعلق بترتيب مباراة دولية بين المُنتخب الجزائري ونظيره المصري في كأس أمام إفريقيا 2010.
وهي التصريحات التي تناقلتها اليوم قناة “فرانس 24” الفرنسية أيضا، ما قد يعرض الجزائر لعقوبات من طرف “الفيفا” والتي لا تتلاعب بمثل هاته التجاوزات.