جزائريو رابطة أبطال أوروبا يلعبون مصيرهم في أقوى منافسة

13
جزائريو رابطة أبطال أوروبا يلعبون مصيرهم في أقوى منافسة
جزائريو رابطة أبطال أوروبا يلعبون مصيرهم في أقوى منافسة

افريقيا برسالجزائر. يتواصل سهرتا الثلاثاء والأربعاء صراع رابطة أبطال أوروبا، ببلوغ منتصف الطريق في دور المجموعات، وكل الأندية التي ينتمي إليها جزائريون وعددها أربعة لها حظوظ في التأهل إلى الدور الثمن النهائي، وبدرجة أكبر مانشستر سيتي وبدرجة أقل أولمبياكوس، وقد تبين الجولة الثالثة حظوظ كل فريق في واحدة من أقوى المنافسات في العالم.

ففي مدينة مانشستر، يستقبل رفقاء رياض محرز الفريق اليوناني أولمبياكوس، في مباراة ستعني ضمان التأهل بالنسبة لرفقاء رياض محرز في حالة الفوز، بينما يحاول رفقاء سوداني تفادي الهزيمة للاحتفاظ ببعض الأمل في بلوغ الدور الثمن النهائي، أو على الأقل – وذاك هدف الفريق – الحصول على المركز الثالث بتجاوز مارسيليا من أجل المشاركة في أوروبا ليغ.

وإذا كان هلال سوداني لن يشارك بسبب إصابته بفيروس كورونا، فإن مشاركة رياض محرز أيضا مستبعدة بسبب لعبه 85 دقيقة في المباراة المحلية السابقة يوم السبت، أمام شيفيلد يونايتد، بينما بقي غودندوغان وفودان على مقاعد الاحتياط إضافة إلى المستوى الباهت الذي صار يقدمه رياض محرز في الفترة الأخيرة وهو ما يهدّده بالخروج من حسابات المدرب غوارديولا الذي سيسترجع في هذه المواجهة البرازيلي خيسوس رأس الحربة، كما سيسترجع قريبا الأرجنتيني آغويرو أيضا.

رحلة بوريسيا مونشن غلاد باخ إلى أوكرانيا ستكون من أجل هدف واحد وهو مباغتة الفريق المحلي، ويدرك رفقاء رامي بأن الفوز هناك سيضربون به عددا من العصافير أولها الصعود إلى ريادة المجموعة مهما كانت نتيجة المباراة القوية بين ريال مدريد والإنتير، وثانيها حصد نقاط من فريق فاز في مدريد وتعادل أمام الإنتير وهو منافس مباشر لبوريسيا مونشن غلاد باخ.

بوريسيا مونشن غلاد باخ رابع الدوري الألماني في الموسم الماضي، بدأ مشواره المحلي بصعوبة ولكنه في الفترة الأخيرة استرجع وهجه، خاصة بعد الفوز على الرائد لايبزيغ في مباراة لعبها بالكامل رامي بن سبعيني الذي أصبح قطعة أساسية في الفريق خاطفا بصفة رسمية مكان الدولي السويدي المخضرم ويندت، الذي صار يلعب بين الحين والآخر كقلب دفاع، بعد أن حرمه رامي من المنصب الذي لعب فيه مع نفس الفريق بوريسيا مونشن غلاد باش منذ خريف 2011.

ويسافر محمد فارس مع ناديه لازيو روما، إلى روسيا لمواجهة زينيت سهرة الأربعاء في لقاء سيكون الفوز فيه وضع لازيو قدما في الدور الثاني، وهي نتيجة كبيرة ستكون كافية لإرضاء أنصار فريق العاصمة الإيطالية، وكان لازيو يوم الأحد قد فاز في مباراة مجنونة على ترينو في عقر دياره، وجاء جنون المباراة عندما كانت النتيجة متعادلة بهدفين لكل فريق، ولكن تورينو سجل هدفا قبل نهاية المباراة بدقيقتين وظن متابعو المواجهة بأن رفقاء محمد فارس قد خسروها، وفي الدقيقة 94 سجلوا هدفا ثالثا وأضافوا رابعا، وهو ما شحن معنوياتهم ويريدون السفر إلى روسيا من أجل نفس الهدف وهو انتزاع الفوز الذي سيريحهم في ما تبقى من مباريات رابطة أبطال أوروبا، خاصة أن أقوى فريق في مجموعتهم بوريسيا دورتموند، ليس في أحسن أحواله بدليل خسارته بثلاثية مقابل واحد أمام لازيو.

ويمتلك لازيو فرصة من ذهب ليس من أجل التواجد في الدور الثمن النهائي، وإنما أيضا من أجل احتلال المركز الأول في مجموعته ليتفادى أقوياء أوربا في الثمن النهائي، ويطمح ليكون مع الثمانية الأحسن في القارة العجوز، ويساعد محمد فارس فريقه بحيويته ونشاطه وحماسه طوال أطوار المباراة وهو يسير ليكون لاعبا أساسيا وركيزة في خطط المدرب إينزاغي، لأن فارس منذ أن لعب مع الفريق لم يتجرع لازيو أي هزيمة، وقفز الآن إلى المركز الثامن، بعد أن كان يقبع في المراكز الأخيرة.

سيكون رائع لو تمكن مانشستر سيتي ولازيو روما وبوريسا مونشن غلا باخ من بلوغ الدور الثمن النهائي من المنافسة القوية، على أمل أن يحافظ رياض محرز ورامي بن سبعيني ومحمد فارس على مكانتهم الأساسية، كما أن حصول ألمبياكوس على المركز الثالث في مجموعته هو نتيجة جيدة لفريق هلال سوداني حتى يكملوا النصف الثاني من الموسم في مقارعة فرق أوروبا ليغ، وكل مباراة إضافية في مثل هذه المنافسات القوية هي إضافة ذهبية لكل لاعب.
ب.ع

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here