رابح ماجر: ابني اختار قطر بعد أن تجاهلته الفاف

11
رابح ماجر: ابني اختار قطر بعد أن تجاهلته الفاف
رابح ماجر: ابني اختار قطر بعد أن تجاهلته الفاف

افريقيا برسالجزائر. رد الناخب الوطني السابق رابح ماجر لأول على الانتقادات التي طالته بعد اختيار إبنه لمنتخب قطر، وقال أن السبب الرئيس هو تجاهل الإتحاد الجزائري له وعدم دعوته. وقال الناخب الوطني السابق في رد على سؤال بشان الموضوع خلال حوار صحفي مع صحيفة العرب القطرية، “هل المنتخب الجزائري أقل من 19 سنة وجّه له الدعوة؟”.

و أضاف “عندما كنت مدرباً للمنتخب ابني كان لاعباً في نادي برادو، وكان هداف الفريق، ومن أفضل اللاعبين، ووقتها عرضت على أحد المسؤولين في اتحاد الكرة وعلى أحد المدربين فكرة استدعائه، لكن للأسف تجاهلونه، ولم يتلقَ الدعوة حتى يومنا هذا، وابني هو من سيحدد مصيره ومستقبله، ولست أنا”.

مسيرتي مع الخضر كانت إيجابية

وبشان مساره على رأس الخضر قال ماجر “دربت المنتخب للمرة الثانية، ولكن أعتقد أنني جئت في توقيت غير مناسب، ومنحت الفرصة لهؤلاء لمهاجمتي وإعطاء الجمهور صورة سيئة عني”. و أضاف “بكل تأكيد إنها مؤامرة ومكيدة من بعض الأطراف الذين أعتبرهم أعداء النجاح، وضد رابح ماجر في أي عمل يقوم به”.

وأكد ماجر: “خضنا 4 مباريات ودية تكللت كلها بالانتصارات، وبعدها خسرنا مع إيران المتأهل لمونديال روسيا، ثم لعبنا مع البرتغال بطل أوروبا، ثم مع السعودية، وفي هذه المواجهة لعبنا بتشكيلة مكوّنة من اللاعبين المحليين فقط، ورغم الأداء الجيد والنتائج الإيجابية لم أسلم من النقد، وهنا عرفت أن إقالتي ليست لها علاقة بالأمور الفنية”. وأضاف “للأسف الشديد تعرّضت للمرة الثانية للظلم، واستبعدوني وهو أمر يطرح علامة استفهام كبيرة”.

ورد ماجر على سؤال بشأن رفضه الاستقالته رغم الإنتقادات بالقول “كيف يتهمونني بالفاشل وأنا لم أخض أي مباراة رسمية؟ لماذا لم يحكمون علينا عندما فزنا على إفريقيا الوسطى «3- 0»، وعلى تنزانيا «4-1 «، وعلى رواندا بتونس 4-1 بتشكيلة كلها من العناصر المحلية.”
وشدد “لا أتهم أي أحد، لأنني لا أملك الدليل، تعرّضت للطعن في الظهر من بعض الأطراف، واقترحوا عليّ تقديم الاستقالة، ولكنني رفضت من أجل المحافظة على الاستقرار”.

كان بإمكاني رفع شكوى للفيفا لكن لم أفعل

وأضاف ماجر قائلا: “هل تعلم أنه كان بإمكاني رفع شكوى لدى الفيفا للمطالبة بمستحقاتي المدونة في العقد؟ ، لكنني امتنعت عن هذا التصرف لأن أخلاقي وحبي لبلدي لا يسمحان لي بذلك”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here