رشيد غزال ثالث أحسن صانع أهداف في الدوريات الأوروبية

29
رشيد غزال ثالث أحسن صانع أهداف في الدوريات الأوروبية
رشيد غزال ثالث أحسن صانع أهداف في الدوريات الأوروبية

افريقيا برسالجزائر. في غياب مهاجمين جزائريين ينافسون على لقب هداف الدوري في مختلف البطولات الأوروبية مع استثناء لاعبين فقط وهما رياض محرز وآندي ديلور المتواجدين مع العشرة الأوائل ضمن الهدافين في الدوري الإنجليزي والفرنسي على التوالي، تبدو صناعة الأهداف هذه السنة مهمة جزائرية باقتدار..

حيث يقدم عدد من نجوم الكرة الجزائرية موسما محترما من حيث الصناعة وعلى رأس هؤلاء نجم بيشيكتاش التركي المحسوب على أوروبا، رشيد غزال الذي بلغ هذا الأسبوع رقم 12 تمريرة حريرية حاسمة من قدمه اليسرى الساحرة، وتحوّل اللاعب في ظرف وجيز إلى ظاهرة في الصناعة بالرغم من أن مدربه في كل مرة عندما يطمئن على نتيجة الفوز يسارع إلى تغييره بلاعب آخر للمحافظة على لياقته وتركه للمهمات الصعبة والمعقدة، خاصة ان الفريق ينافس بشراسة هذا الموسم من أجل التتويج باللقب التركي الغائب عنه منذ سنوات وسيقابل في المواجهة القادمة رفقاء مسعود أوزيل فينارباخشي، ويبدو غزال في طريق مفتوح ليكون الأول في تركيا في الصناعة، حيث يتفوق بأربع تمريرات حاسمة على أقرب منافسيه، وحتى سفيان فيغولي مازال وفيا لتقليده الخاص في صناعة الأهداف ولولا الإصابات المتعددة، لنافس رشيد غزال، حيث في أقدامه أربع تمريرات حاسمة وسجل هدفين منذ بداية البطولة التركية عكس رشيد غزال الذي سجل هدفا وحيدا.

وفي إنجلترا يتواجد سعيد بن رحمة برفقة رياض محرز في مرتبة حسنة بأربع تمريرات ولكن مشكلة سعيد إلى غاية مباراة مانشستر يونايتد التي لعبت أول تبقى الصفر في التهديف عكس رياض محرز صاحب التسعة أهداف، وغاب مؤخرا سعيد بن رحمة عن التمرير، بينما واصل رياض قبل مباراة فولهام التي غاب عنها، واصل الصناعة والتسجيل.

ويبقى الدوري الذي وجد فيه الجزائريون أنفسهم في التمريرات الحاسمة، هو البطولة الفرنسية، حيث يحتل ديلور المركز الرابع في الصناعة في فرنسا ولولا الغيابات المتكررة للاعب بين الإصابة وأيضا مرضه بفيروس كورونا مرتين لكان في المركز الأول في فرنسا، إذ سجل لحد الآن عشرة أهداف كان آخرها أول في مرمى نيم، وصنع سبع تمريرات جعلته في المركز الرابع في الدوري وينافسه نجم ميتز فريد بولاية وخاصة مهاجم نيم زين الدين فرحات بخمس تمريرات للأول وست للثاني، ضمن العشرة الأوائل في الدوري الفرنسي الذي قدم فيه هشام بوداوي تمريرتين حاسمتين واكتفى رياض بودبوز بتمريرة حاسمة واحدة.

ويبقى اللغز في لاعب ليون إسلام سليماني الذي لم يقدم أي تمريرة حاسمة لحد الآن وكان الموسم الماضي في الفترة التي لعبها مع موناكو أحسن صانع فرص في الدوري الفرنسي. أما في إيطاليا فإن الثلاثي إسماعيل بن ناصر ومحمد فارس وآدم وناس لهم تمريرة واحدة لكل منهم، في دوري معقد يصعب فيه التسجيل والتمرير أيضا، وعموما فإن اللاعبين الجزائريين قدموا عرضا راقيا من رشيد غزال إلى أندي ديلور مرورا برياض محرز وسعيد بن رحمة وزين الدين فرحات وفريد بولاية من حيث صناعة الأهداف ويبقى الخلل في الدوري الألماني فباستثناء إسحاق بلفوضيل مقدم تمريرة حاسمة واحدة، فإن الصفر ملازم لحد الآن لرامي بن سبعيني ونبيل بن طالب.

ولا يتفوق على رشيد غزال سوى الألماني توماس مولر والإنجليزي هاري كين بـ13 تمريرة لكل منهما، ففي إيطاليا يبقى الأحسن اللاعب التركي كالهانوغلو نجم الميلان والبلجيكي لوكاكو نجم الإنتير وطبعا موراتا نجم جوفنتوس ولاعب روما مخيتاريان الذين قدموا جميعا ثماني تمريرات حاسمة لكل لاعب، أما في إسبانيا فإن اللاعب إياغو أسباس لاعب سيلتا فيغو وليورانتي لاعب أتيليتيكو مدريد هما الأوائل في التمرير الحاسم، ويبقى لاعب ليون الهولندي ديباي بـ9 تمريرات حاسمة في ريادة الدوري الفرنسي، وفي إنجلترا هاري كين هو الأول بـ13 تمريرة وفي ألمانيا توماس مولر هو صاحب المقدمة بـ13 تمريرة.

التمرير الحاسم هو مفتاح التسجيل وامتلاك الجزائر هذا الكمّ من اللاعبين من صانعي الأهداف يجعلها قوة تخشاها المنتخبات الإفريقية، لأن الصناعة هي نصف التسجيل وأحيانا تكون أهم من الهدف إذا كانت على طريقة رياض محرز أو رشيد غزال، حيث يبقى على المهاجم لمس الكرة فقط لتعلن عن هدف مؤكد.

ب.ع

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here