سعدان: صعدوا على أكتافي ثم صاروا يخجلون من حضوري أمامهم!

12
سعدان: صعدوا على أكتافي ثم صاروا يخجلون من حضوري أمامهم!
سعدان: صعدوا على أكتافي ثم صاروا يخجلون من حضوري أمامهم!

افريقيا برسالجزائر. انتقد الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان بِشدّة مسؤولي الكرة الجزائرية، في أحدث مقابلة إعلامية له مع قناة “بي إن سبورت” القطرية، من العاصمة الفرنسية باريس.

وقال رابح سعدان إنه ساهم بِقوّة في إعادة المنتخب الوطني الجزائري إلى سكّة الإنتصارات، بعد سنوات طويلة من التّيه والضّياع. في إشارة إلى حضور مونديال جنوب إفريقيا 2010، بعد غياب عن كأس العالم دام قرابة ربع القرن. وأيضا نسخة كأس أمم إفريقيا للعام ذاته، بعد عدم المشاركة في الطّبعتَين السابقتَين لها.

وأضاف “جنرال أم درمان” أن بعض الأشخاص تعمّدوا تحطيمه وإبعاده عن الساحة الكروية، بعدما عصروا طاقته وجهوده، وانتفعوا من انتصارات “الخضر”. لكن سعدان – ذو الطّبع المُتحفّظ والذي لا يُسمّي القطّ قطّا – بقي وفيا لِشخصيته ولم يذكر أسماء “خصومه”.

وأردف الناخب الوطني الأسبق يقول إنه طلب شغل منصب مدير فني، بِسبب تقدّمه في العمر (74 سنة)، وعدم استطاعته العمل في الميدان، وأيضا لِامتلاكه رصيد مُحترم من الكفاءة والخبرة. لكن الأبواب أُغلقت في وجهه.

وأبدى – التقني الذي حضر وقائع 3 نسخ من كأس العالم و3 طبعات من كأس إفريقيا – استغرابه من “خصومه”، الذين صاروا يتعمّدون إقصاءه من تقديم المحاضرات، وإفادة الجيل الصّاعد من المدربين.

وعاد الناخب الوطني الأسبق إلى الفاف لِشغل منصب المدير الفني، عقب قدوم خير الدين زطشي لِخلافة زميله محمد روراوة في تسيير شؤون مبنى دالي إبراهيم الكروي، شهر مارس من عام 2017. لكن سعدان لم يمكث طويلا واضطرّ إلى رمي المنشفة، بعدما شعر بِعدم الإحترام لِشخصه، وتضايقه من تعفّن الوسط الكروي. يقول التقني الوحيد الذي أهّل أواسط “الخضر” إلى المونديال، والأمر يتعلّق بِنسخة اليابان 1979.

للإشارة، فإن رابح سعدان يُقيم حاليا بِمدينة ليون الفرنسية، الوجهة التي اختارها مُستقرّا له في السنوات القليلة الماضية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here