أفريقيا برس – الجزائر. بهدف بلوغ النهائي، يدخل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة مباراة، نصف النهائي ية الأحد، بداية من الساعة السابعة، أمام منتخب تونس، وهو ثاني داربي مغاربي يخوضه أشبال المدرب محمد لاسات، بعد التأهل على حساب المغرب في ربع النهائي، في مباراة مثيرة امتدت إلى ركلات الترجيح، التي حسمها رفقاء الحارس وناس لصالحهم.
ومن بين الأمور لتي تبعث على التفاؤل اليوم بالنسبة لأشبال “الخضر”، تلك العزيمة التي تحدو اللاعبين من أجل تجاوز منتخب تونس، وبلوغ النهائي، الذي يعد الوصول إليه بمثابة، إنجاز، لمنتخب حديث التكوين، ولم يتوفر له الوقت الكافي للانسجام.
ووضع المدرب لاسات ية الجمعة، آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي تدخل مباراة اليوم، إذ من المنتظر أن يحافظ المشؤول الأول عن العارضة الفنية، على التشكيلة التي أقصت المنتخب المغربي، خاصة وأن “لاسات” ومنذ بداية الدورة يعتمد تقريبا على نفس التعداد الأساسي، من أجل بلوغ الانسجام اللازم بين اللاعبين.
وفي الندوة الصحفية، الخاصة بالمباراة، قال المدرب “لاسات” إن المباراة ستكون صعبة أمام منتخب أثبت قوته في البطولة الجارية، قبل أن يضيف: ” سنعمل ما في وسعنا من أجل التأهل إلى النهائي، وهناك عزيمة كبيرة لدى كل بعثة المنتخب على بذل كل المجهودات من أجل تحقيق هذا الهدف، لقد عايّنا المنتخب التونسي وهو أصعب من نظيره المغربي، لأنه متماسك ولا يترك مساحات كثيرة للمنافسين”.
ومن جهته قال مدرب المنتخب التونسي، يوسف الزواوي، أن المباراة لن تكون سهلة للمنتخبين، مؤكدا أن البطولة كانت فرصة ثمينة لأشباله من أجل الاحتكاك بعدة منتخبات، وأضاف أن ببلوغ منتخبه نصف النهائي، سيعمل جاهدا من أجل اقتطاع تأشيرة العبور إلى المحطة النهائية، مشددا في الأخير على الروح الرياضية التي يجب أن تطبع المباراة التي تجمع بين منتخبين شقيقين.
