أفريقيا برس – الجزائر. شهدت مباراة منتخبي الجزائر والرأس الأخضر الودية التي لعبت، الخميس، لقطة مثيرة للجدل بين المهاجم إسلام سليماني وزميله سعيد بن رحمة، بعدما رفض الأول التنازل عن تنفيذ ركلة الجزاء، القرار الذي أغضب نجم فريق ويستهام يونايتد الإنكليزي خلال تلك اللحظة.
وخلال الشوط الثاني من المباراة، حصل سعيد بن رحمة على ركلة جزاء أراد تسديدها بنفسه، لكن إسلام سليماني سارع لأخذ الكرة منه للتنفيذ، وهو ما حدث وسجل الهدف الخامس، رغم أن لاعب “الهامرز” ألحّ كثيراً لتولي المهمة، وهي اللقطة التي أثارت جدلاً واسعاً بين الجماهير الجزائرية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث إسلام سليماني بعد نهاية المباراة في منطقة الصحافيين حول هذه اللقطة، والانتقادات التي تعرض لها وقال: “أنا ومحرز من ينفذ ركلات الجزاء، لكن هناك من لا يُحبني لأنني ولدت وكبرت في الجزائر. يجب الفخر بما أقدمه، وأنا حالياً في الدوري البرازيلي الذي انتقلت له في سن 35 سنة”.
وواصل إسلام سليماني الدفاع عن نفسه، مضيفاً عبر تصريحاته: “في قانون كرة القدم هناك مدرب يُحدد من يُنفذ ركلات الجزاء، وفي منتخب الجزائر يوجد رياض محرز وبعده إسلام سليماني الذي يملك 42 هدفاً في 96 مباراة دولية”.
بعد ذلك، أراد إسلام سليماني وسعيد بن رحمة تلطيف الأجواء وغلق هذه القضية، عبر صورة ودية أخذها اللاعبان بعد نهاية المباراة ونشرتها صفحة الاتحاد الجزائري لكرة القدم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
