أفريقيا برس – الجزائر. أظهر نجم المنتخب الجزائري، حسام عوار (25 عاماً)، ارتباطاً وثيقاً بناديه روما الإيطالي، رغم أنه حاضر حالياً في مدينة لومي عاصمة توغو، حيث يستعد مع منتخب بلاده للمشاركة في كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير/ كانون الثاني إلى 11 فبراير/ شباط المقبلين.
وجاء ذلك بعد أن التقطت عدسة الكاميرا اللاعب حسام عوار بعد نهاية الحصة التدريبية للمنتخب الجزائري، الثلاثاء، وهو يتابع عبر هاتفه الذكي عن كثب مباراة فريقه روما أم نادي كريمونيزي، ضمن الدور الـ16 لكأس إيطاليا، والتي انتهت بفوز فريق “الذئاب” بهدفين لهدف، سجلهما كل من البلجيكي، روميلو لوكاكو والأرجنتيني باولو ديبالا من علامة الجزاء.
وصنعت لقطة حسام عوار الحدث عند جماهير نادي روما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي أشادت بخطوته هذه، وجاءت لتؤكد مدى عشق اللاعب لناديه الحالي، رغم أنه وزملاءه في المنتخب الجزائري مركزون على هذه التحضيرات الهامة في توغو من أجل تسجيل مشاركة إيجابية في كأس أمم أفريقيا القادمة.
كما تأتي هذه الخطوة من نجم ليون الفرنسي السابق، رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها مع ناديه روما، بعد أن كان قد تعرض لانتقادات قوية من قبل مدربه جوزيه مورينيو، لكون لاعب خط الوسط لم يقدم المردود المأمول منه في بعض المباريات التي لعبها، خاصة عندما اعتمد عليه “السبيشال وان” لخلافة النجم باولو ديبالا وكذلك لورينزو بليغريني في مركز صناعة اللعب، بعد أن غاب هذا الثنائي كثيراً بسبب الإصابات التي تعرضا لها خلال الموسم الجاري.
وأظهر حسام عوار كذلك اهتمامه الكبير بأخبار ناديه روما ومباراته الحالية، رغم أن بقاءه مع الفريق يبقى غير مؤكد، بعد أن كانت تقارير إعلامية إيطالية قد كشفت في وقت سابق إمكانية التفريط فيه على سبيل الإعارة لأحد الأندية الراغبة في ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، رغم أنه انضم للفريق قبل حوالى 6 أشهر فقط في وضعية لاعب حر.
وكانت مشاركة حسام عوار في كأس أمم أفريقيا مع المنتخب الجزائري مشكوكاً فيها، إثر إصابة تعرض لها في لقاء الدوري الأوروبي مع فريقه روما أمام شريف تيراسبول المولدوفي التي لعبت في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلا أن تدريبات الخضر في لومي أظهرت شفاء اللاعب الكامل من الإصابة وجهوزيته للمشاركة في العرس القاري مع الخضر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
