أفريقيا برس – الجزائر. حطّم المنتخب الوطني الجزائري مساء الجمعة، الرّقم القياسي الإفريقي، المُرادف لـ 27 مباراة دولية مُتتالية بِلا هزيمة.
جاء ذلك بعد فوز “محاربي الصحراء” بِنتيجة (0-2) على المضيف منتخب تونس.
وقبل مواجهة تونس، كان المنتخب الوطني الجزائري يتعادل مع نظيره الإيفواري في صدارة اللائحة، بِرصيد 26 مباراة دولية بِلا خسارة.
واحتضن ملعب رادس بِتونس أطوار المباراة التحضيرية بين “نسور قرطاج” و”الخضر”، تحت إدارة ثلاثيّ مصريّ يقوده حكم الساحة محمد معروف.
وسجّل هدفَي المنتخب الوطني الجزائري كلّ من: المهاجم بغداد بونجاح في الدقيقة الـ 19، والجناح وأيضا القائد رياض محرز في الدقيقة الـ 28. مع تألّق زميلهما متوسط الميدان يوسف بلايلي، كونه صنع الهدفَين بِتمريرتَين حاسمتَين.
وطرد الحكم اللاعب البديل ومتوسط الميدان عدلان قديورة في الدقيقة الـ 88، لِجمعه بطاقتَين صفراوَين. بعد 5 دقائق فقط من دخوله إلى أرضية الميدان.
وارتكب الحكم بعض الأخطاء الفادحة في هذه المباراة، أبرزها عدم طرده للاعب تونسي عرقل فيغولي على مقربة من منطقة العمليات، قبيل الهدف الثاني لـ “الخضر”، على اعتبار أن الدولي الجزائري كان أقرب لاعب لِحارس مرمى المُنافس معز حسن.
وسيطر أشبال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي على كامل مجريات الشوط الأوّل، وركن حارس المرمى رايس وهاب مبولحي إلى شبه راحة.
وفي المرحلة الثانية، رمى المنتخب التونسي بِثقله لِمعادلة الكفّة، لكن دون طائل. أمام فريق جزائري أحسن صيانة مكسب الفوز، مُعتمدا على المرتدّات.
وبعد حصده أربعة انتصارات متتالية، بِاحتساب فوز بوتسوانا أواخر مارس الماضي. ينتظر المنتخب الوطني الجزائري استحقاق كبير، مُرادف للدور الثاني وقبل الأخير من تصفيات كأس العالم 2022، الذي تنطلق مقابلاته عند نهاية أوت المقبل. في فوج يضمّ فرق بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي.
