افريقيا برس – الجزائر. الهدفان اللذان سجلهما رياض محرز في مرمى سوتامبتون، سهرة الأربعاء الماضي، رفعا رقم التهديف عند رياض محرز إلى تسعة، أي على بعد هدفين من رقم الموسم الماضي الذي توقف عند 11 هدفا، وقفز بلاعب الخضر إلى المركز الثاني ضمن هدافي فريق مانشستر سيتي بعد الألماني غوندوغان صاحب 12 هدفا، وفي المركز 11 في ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الذي يتصدر قائمته المصري محمد صلاح صاحب الـ 17 هدفا ولكن بست ركلات جزاء، بينما لم ينفذ رياض محرز أي ركلة جزاء.
يسيطر محمد صلاح الذي سبق له التتويج بلقب الهداف مرتين، ترتيب هز شباك الحراس، ولكن بعدم احتساب ركلات الجزاء التي سجلها جميعا بـ 11 هدفا فقط أي بفارق هدفين عن رياض محرز، ويأتي في المركز الثاني البرتغالي نجم مانشستر يونايتد صاحب الـ 16 هدفا منها ثمانية من ضربات الجزاء، بمعنى أنه سجل من دون احتساب ركلات الجزاء الناجحة، ثمانية أهداف، بمعنى أنه دون رياض محرز صاحب التسعة أهداف، وسجل هاري كين 16 هدفا ولكن ثلاثة فقط من ضربات الجزاء، بمعنى أن هاري كين نجم توتنهام لو تم عدم احتساب ركلات الجزاء من جدول الهدافين يكون هو الهداف الثاني برقم 13 هدفا رفقة زميله الكوري الجنوبي صن بـ 13 هدفا من دون ركلات الجزاء أما صاحب المركز الأول فهو الإنجلزي كلافير لوين لاعب إيفرتون صاحب 14 هدفا، كان آخرها سهرة السبت أمام بيرنلي، بينما سجل لاعب ليدز الإنجليزي بامفورد 13 هدفا منها ركلة جزاء واحدة.
وحتى نجم ليستر سيتي وزميل محرز السابق فاردي لم يسجل سوى 12 هدفا منها ستة من تنفيذ ضربة جزاء، أي أنه أقل بكثير من محرز لو كان تنفيذ ضربات الجزاء في ناديه للاعب آخر، كما سجل مهاجم أستون فيلا والكينس عشرة أهداف، ولا واحد منها من ضربة جزاء، وسجل مهاجم نيوكاسل عشرة أهداف أربعة منها من ضربات الجزاء، وهذا ما يضع رياض محرز في المركز السابع في ترتيب الهدافين إذا تم إسقاط ركلات الجزاء غير بعيد عن الأول صاحب 13 هدفا، في وجود محمد صلاح وهاري كين وبامفور وكلافر لوين وصن وغوندوغان.
وكان رياض محرز في بداية موسم التتويج مع ليستر سيتي قد تخصص في تنفيذ ركلات الجزاء، ولكن عندما أضاع ركلتين متواليتين تم تحويل الاختصاص لزميله جيمي فاردي، كما أنه في أول موسم له مع ليفربول تقدم لتنفيذ ركلة جزاء حاسمة في ليفربول في آخر دقيقة عندما كانت النتيجة سلبية باقتراح من غواديولا بدلا عن الاختصاصي في ذلك الوقت البرازيلي خيسوس، ولكنه أضاعها، ولم ينفذ سوى في الموسم الماضي ركلة واحدة وسجلها، بينما يعيش فريق مانشستر سيتي أزمة تضييع ركلات الجزاء هذا الموسم، إذ سجل غندوغان ركلة واحدة، وسجل دوبراين هدفين من بين الخمسة أهداف التي سجلها هذا الموسم من ركلات الجزاء، وشهد أول أول هدف في الموسم لآغويرو في مرمى فولهام وجاء من ركلة جزاء، ويشترك ستيرلينغ مع رياض محرز في كون أهدافه التسعة لا توجد منها أية ركلة جزاء، كما سجل غابريال خيسوس سباعية كان آخرها سهرة أول ، وسجل فودان سداسية من دون ضربات جزاء، وأضاع غالبية مهاجمي السيتي من ستريلينغ إلى غابريال خيسوس إلى دوبراين ركلات الجزاء، ومنذ أن صار رياض محرز أساسيا في المباريات الخمس الماضية لم ينعم فريقه بركلات جزاء.
طريق رياض محرز إلى الأهداف في تسع مناسبات كانت فيه دائما المهارة الفردية هي الطاغية من أول هدف له دكّ به مرمى شمايكل حارس ليستر سيتي بقدمه اليمنى إلى آخر هدف في مرمى سوتامبتون، ونادرا ما يكون لأهدافه صاحب تمريرة حاسمة من رفاقه، كما أنه اللاعب الوحيد في فريق مانشستر سيتي من يسجل من خارج منطقة العمليات وبالقدمين اليمنى واليسرى وحتى بالرأس كما فعل أمام فريق بيرنلي.
الراحة التي حصل عليها رياض محرز أمام فولهام جاءت في وقتها، وسيكون في كامل قواه البدنية في رحلة المجر لمواجهة بوريسيا مونشن غلاد باخ الموجوع بالنتائج السلبية المتوالية في الدوري الألماني، ومن المفروض أن يكون رياض محرز أساسيا في مباراة رابطة أبطال أوربا بحثا عن أول أهدافه في المنافسة الكبيرة.
ب.ع