أفريقيا برس – الجزائر. يعي النجم الجزائري رياض محرز جيّدا ضرورة الحفاظ على الرّوح المُتّقدة وثقافة الانتصارات، للمنتخب الوطني.
وحاز “محاربو الصحراء” كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر، كما لم ينهزم أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي في المباراة الدولية الـ 27 على التوالي. وهو تحدٍّ كبير لِزملاء محرز من أجل إدامة هذه السلسلة الإيجابية.
وقال محرز إن الجمهور ينسى بِسرعة إنجازات الماضي، ويطلب بِشراهة تسجيل “مآثر” أخرى. وضرب مثلا بِالنجم الفرنسي كيليان مبابي الذي ساهم بِقوّة في إحراز منتخب “الديكة” كأس العالم 2018 بِروسيا، فبات بطلا قوميا لدى مُشجّعي فريق “الزرق”. قبل أن ينقلبوا ضدّه بـ 180 درجة، بعد إهداره ركلة جزاء، وتسبّبه في خروج منتخب فرنسا من ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا، التي أُسدل ستارها مساء الأحد الماضي.
جاء ذلك في أحدث ظهور إعلامي لِجناح مانشستر سيتي الإنجليزي، وعبر شريط فيديو انتشر في الشبكة العنكبوتية.
وأضاف محرز أنه يستلهم القدرة في رفع التحدّيات والاستمرار في صنع الانتصارات، من نجم التنس الإسباني رافائيل نادال.
وأوضح محرز أن نادال كان يخوض كل منافسة كبيرة، وكأنه بِصدد اللّعب لِأوّل مرّة. وأضاف أن “التنسمان” الإسباني لم تُصبه التّخمة بعد إحرازه عديد الكؤوس، مثلما كان الشأن في البطولة العالمية الشهيرة “رولان غاروس” (13 لقبا)، وكان يأتي إلى هذه المنافسة بِهدف وحيد، وهو إحراز الكأس، ولا يعبأ بِقوّة المنافس أو مُشكل الإصابات أو الإجهاد أو الملل (غياب الحافز).
وبِهذا الصّدد، كان الناخب الوطني جمال بلماضي قد صرّح في مؤتمر صحفي سابق، بِأنه احتاط جيّدا لِأمر تثبيت نجاح “الخضر”، وقال إنه تحدّث مع لاعبيه في أكثر من مناسبة، عن ضرورة التركيز وتفادي التراخي، بعد سلسلة طويلة من الانتصارات. مثلما كان الشأن لمّا تراجع المستوى الفني للمنتخب الوطني وأيضا حصيلته، بعد مونديالَي 2010 و2014.
