أفريقيا برس – الجزائر. قرر مدرب منتخب غينيا كوناكري حرمان الموهبة مورلاي سيلا من المشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا لسبب انضباطي، إذ يتعلق الأمر بقميص نجم منتخب البرازيل فينيسيوس جونيور.
وكشفت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية، الخميس، تفاصيل القضية التي تحمل الكثير من الغرابة والطرافة، إذ تعود للصيف الماضي حين واجه المنتخب البرازيلي منتخب غينيا كوناكري في لقاء ودي (حسمه البرازيل 4-1)، حينها كان اللاعب مورلاي سيلا صاحب الحظ الأكبر بعد أن منحه نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور قميصه ليكون ذكرى.
وعند عودته إلى غرف تغيير الملابس، ضاع قميص فينيسيوس من سيلا، فانفجر الأخير غضباً وقرر تفتيش زملائه وأغراضهم وحتى أغراض مدربه، وهذا ما اعتبره المدرب كابا دياوارا قلة احترام من لاعبه، وسبباً في فتنة ظهرت بين اللاعبين، في وقت لم يتأكد سيلا حتى من الاحتمالات الثانية، مثل تضييعه للقميص قبل دخوله غرف تغيير الملابس.
وبعد هذه الحادثة، قرر مدرب غينيا بيساو استبعاد لاعبه من خوض مباريات كأس أمم أفريقيا، وذلك بعد أن ساءت علاقة الرجلين بشكل كبير، في وقت رفض اللاعب أن يقدم اعتذاره لزملائه ولمدربه، وهذا ما يظهر القيمة غير العادية للقميص الذي كان ليبقى ذكرى ثمينة للاعب الشاب.
وسيخسر المنتخب الغيني لاعباً بارزاً في خط الوسط، إذ يُعد من بين أفضل المواهب في البرتغال أيضاً، ومثل نادي أروكا، كما سبق أن مثل منتخب بلاده في الفئات السنة بداية من أقل من 17 سنة، وشارك في تصفيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا.
ووقع المنتخب الغيني في مجموعة نارية تضم منتخبات السنغال والكاميرون وغامبيا، وهي أندية منافسة تسعى لتحقيق التأهل إلى الدور التالي من بطولة كأس أمم أفريقيا نسخة 2023، بما أن المستويات في كرة القدم الأفريقية متقاربة خلال المنافسات الكبرى، ويمتلك كل منتخب فرصة للتأهل حتى إن اختلفت موازين القوى على الورق.
وتشتهر كرة القدم بأحداث غريبة مماثلة تثير الرأي العام، ولعل أخرها عدم إكمال الحكم جاني سيكازوي مباراة تونس ومالي وإطلاقه صافرة النهاية قبل وقتها، ليتضح بعدها بأنه عانى من ضربة شمس قوية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
