أفريقيا برس – الجزائر. أطلق التقني لوتشانو سباليتي مدرب فريق نابولي الإيطالي، الإثنين، تصريحات مُثيرة للجدل حول نهائيات كأس أمم إفريقيا لِكرة القدم، نسخة 2022.
وتحتضن الكاميرون البطولة الكروية القارية، انطلاقا من الـ 9 من جانفي وإلى غاية الـ 6 من فيفري المقبلَين.
ونقلت الصحافة الإيطالية على لسان المدرب سباليتي قوله: “لا يزال هناك هذا الوحش الخفي، كأس إفريقيا للأمم، الذي يأخذ اللاعبين من غرفة حفظ الملابس، دون معرفة متى ستجدهم، أو ما يجب القيام به. لدينا أربعة لاعبين معنيين”.
ويُشير التقني الإيطالي إلى صانع الألعاب الجزائري آدم الوناس، والمدافع السنيغالي كاليدو كوليبالي، ومتوسط الميدان الكاميروني أندري فرانك أونغيسا. أمّا الزميل الرابع لهم، فقد يكون المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهان أو المدافع الجزائري فوزي غلام.
ويشكو أوسيمهان إصابة على مستوى الوجه تعرّض لها في أواخر نوفمبر الماضي، وقد لا يعود إلى المنافسات الرّسمية حتى فيفري المقبل. أمّا غلام فهو يفتقد المنافسة بِدليل أنه لم يلعب أيّ لقاء أساسي، بعد خوض فريقه نابولي 18 مباراة في بطولة إيطاليا للموسم الحالي.
صحيح أن لوائح “الفيفا” تمنح للاعب حق المشاركة في المنافسات الدولية عى غرار “الكان”، ولكن مسؤولي نادي نابولي (وغيرهم من فرق أوروبا)، قد يلجأون إلى الأساليب “القذرة”، مثل التهديد بِفقدان المنصب الأساسي. وهو ما يجعل بعض اللاعبين يرضخون ويرفضون المشاركة مع منتخباتهم الوطنية.
وهكذا التحق التقني سباليتي بِزميله يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، الذي أطلق بِدوره مُؤخّرا تصريحات مُثيرة للجدل، لمّا قال إن كأس أمم إفريقيا منافسة “صغيرة”. ثم عاد لِيعتذر، بعد أن استهجن الأفارقة هذا “الاستخفاف”.
والظاهر أن المدربَين سباليتي وكلوب نموذجان جيّدان للأطراف الأوروبية، التي تضغط هذه الأيّام على “الكاف” من أجل تأجيل “كان” الكاميرون إلى تاريخ آخر. بِحجّة عودة شبح جائحة “كورونا” وفيروس “أوميكرون” تحديدا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس





