أفريقيا برس – الجزائر. عاشت أندية الجزائر خيبة جديدة في المنافسات الأفريقية مع انطلاق الأدوار التمهيدية ضمن مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، بعد إقصاء تعرض له شباب قسنطينة، السبت، أمام النجم الساحلي التونسي، وكذلك أولمبي الشلف أمام نادي باندل النيجيري.
وغادر شباب قسنطينة مسابقة دوري أبطال أفريقيا مبكراً، إثر خسارتهم مجدداً أمام النجم الساحلي التونسي بهدف نظيف في لقاء الإياب الذي جمعهما في سوسة التونسية، أما أولمبي الشلف، ورغم فوزه بهدف نظيف في لقاء الكونفيدرالية، إلا أنّ الكلمة عادت لمنافسه النيجيري بركلات الترجيح، ليتبقى للجزائر ممثلان فقط في المسابقتين وهما شباب بلوزداد واتحاد العاصمة.
ضغط المباريات
أسباب عدة أدت إلى هذه الخيبة التي تعرض لها شباب قسنطينة وأولمبي الشلف في المسابقتين الأفريقيتين، من بينها ضغط المباريات الذي عاشه الفريقان نهاية الموسم الماضي بعد نهاية الدوري الجزائري في وقت متأخر، وبالضبط منتصف يوليو/ تموز الماضي، ما أثر على تحضيراتهما للموسم الجديد، وعدم وصول اللاعبين إلى الجاهزية البدنية والذهنية الكاملة التي تسمح لهم بتقديم وجه مشرف في الظهور القاري.
عدم الاستقرار
وعاش الفريقان أيضاً فترة من عدم استقرار منذ نهاية الموسم الماضي، فشباب قسنطينة، ورغم احتلاله المركز الثاني في الدوري، إلا أنّ مدربه خير الدين مضوي غادر منصبه مع التعاقد مع خليفته اليامين بوغرارة، كما جرى ضم العديد من اللاعبين الجدد، وهو حال أولمبي الشلف الفائز بلقب كأس الجمهورية، الذي تعاقد مع أسماء جديدة أبرزها المدرب عبد القادر يعيش خلفاً للمستقيل عبد القادر عمراني، ما أثر على الانسجام داخل الفريقين وقبل مدة قصيرة من دخول المنافستين الأفريقيتين.
قلة الخبرة
ويتمثل السبب الثالث وراء هذا الظهور السيئ لناديي شباب قسنطينة وأولمبي الشلف في قلة خبرتهما بالمنافسات الأفريقية، سواء كلاعبين أو مدربين، فهما لم يشاركا قارياً منذ سنوات عدة، عكس أندية أخرى تسجل ظهورها بشكل مستمر في الأعوام الماضية، على غرار شباب بلوزداد واتحاد العاصمة ووفاق سطيف وشبيبة القبائل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
