6 تحديات تنتظر زفزاف الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري

20
6 تحديات تنتظر زفزاف الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري
6 تحديات تنتظر زفزاف الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري

أفريقيا برس – الجزائر. سيكون الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد عبد الوهاب زفزاف، أمام العديد من التحديات التي ستسمح له بإعادة النهوض بالكرة الجزائرية، وهذا بعد انتخابه، الخميس، في هذا المنصب وبعد منافسة محتدمة مع رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار.

أول التحديات التي تنتظر الرئيس الجديد جهيد زفزاف، هو العمل على حماية المنتخب الجزائري من الظلم التحكيمي، الذي أضحى يتعرض له الخضر خاصة منذ فوزه بأمم أفريقيا 2019، مثلما كان الحال في مباراة الكاميرون الأخيرة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 وكذلك في مباريات تأهيلية أخرى، وهذا مع إصرار جمال بلماضي على ضرورة وجود تدخلات من أعلى مستوى تحفظ حقوق لاعبيه في المباريات التي يلعبونها.

كما سيكون جهيد زفزاف أمام مسؤولية العمل على معالجة المشاكل المالية التي يمرّ بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم في السنوات الأخيرة، خاصة حول ما قيل عن وجود عجز مالي كبير قد ينعكس سلباً على الكرة الجزائرية في المرحلة المقبلة، وهو ما سيتطلب التعاقد مع ممولين جدد وإعداد خطة محكمة تسمح بإنعاش خزينة “فاف” مالياً.

منذ عهد الرئيس السابق محمد روراوة، فشل الرؤساء المتعاقبون على الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الوصول إلى مناصب هامة في الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، وهو تحد آخر ينتظر جهيد زفزاف في المرحلة المقبلة، وهذا سيكون عبر عقد تحالفات مع مختلف مسؤولي الكرة في القارة السمراء، التي ستمح بالولوج إلى دهاليز “كاف”، وتكون سبيلاً لخدمة المنتخب والكرة الجزائريين.

التحدي الرابع الذي ينتظر جهيد زفزاف عبر منصبه الجديد متعلق بلاعبين مزدوجي الجنسية خاصة في فرنسا، فهذه القضية أسالت الكثير من الحبر في الإعلام الجزائري، مع عدم نجاح بعض المسؤولين السابقين باتحاد الكرة في إقناع بعض الأسماء لتقمص ألوان الخضر، رغم أن المدرب جمال بلماضي يبقى صاحب القرار الأول والأخير حول هذا الملف، لرفضه الدخول في مزايدات أو مفاوضات مع أي لاعب مهما كان اسمه.

سيكون جهيد زفزاف أمام تحد آخر والمتمثل في ضبط الأمور في أصناف المنتخبات الوطنية السنية، خاصة مع الفشل الذريع الذي يلاحق كل الفئات، على غرار خروج منتخب أقل من 18 عاماً أخيراً من الدور الأول لبطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي لعبت في وهران وهذا سيمر عبر تعيين مدير منتخبات وطنية ذي كفاءة عالية وهو منصب شاغر حالياً، إضافة إلى وضع المنتخب المحلي في أحسن الظروف، قبل دخوله منافسات بطولة كأس أفريقيا للاعبين المحليين “شان”، التي ستستضيفها الجزائر مطلع عام 2023.

التحدي السادس الذي ينتظر زفزاف في منصبه الجديد سيكون متعلقاً بالدوري الجزائري، الذي يعيش تراجعاً كبيراً في المستوى وهو ما انعكس سلباً على نتائج النوادي في المشاركات القارية، وهذه المسؤولية لن تكون سهلة في ظل وجود العديد من الملفات الساخنة لتنظيم قوانين المنافسة، أبرزها على الإطلاق ملف التحكيم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here