أفريقيا برس – الجزائر. بقي حاليا بعض اللاعبين الجزائريين والبوركينابيين، شاركوا في مقابلتَي المنتخبَين شهرَي أكتوبر ونوفمبر من عام 2013، بِرسم الدور الأخير لِتصفيات كأس العالم 2014.
وحينها خسر أشبال الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش بِنتيجة (2-3)، بِواغادوغو ذهابا. وفازوا بِحصّة (1-0) في ملعب البليدة إيابا. فتأهّل “محاربو الصّحراء” لِمونديال البرازيل، استنادا إلى قاعدة الهدف المُسجّل خارج القواعد.
ويتبارى المنتخبان مُجدّدا بِمدينة مراكش المغربية مساء هذا الثلاثاء، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لِتصفيات كأس العالم 2022. تحت إدارة تحكيم من بوتسوانا.
وتضمّ القائمة الحالية لِلاعبي “الخضر” 4 عناصر حضرت مواجهتَي عام 2013، وهم: حارس المرمى رايس وهاب مبولحي والمدافع عيسى ماندي والجناح سفيان فغولي والمهاجم إسلام سليماني. مع الإشارة إلى أن مبولحي تصدّى لِركلة جزاء في لقاء الذهاب، وسجّل فغولي هدفا في المباراة ذاتها. بينما تميّز ماندي بِكونه الوحيد الذي لم تُمنح له فرصة المشاركة الميدانية.
وفي الطرف المقابل، تضمّ اللائحة الحالية لِمنتخب “الخيول” لاعبَين فقط حضرا وقائع مواجهتَي عام 2013، وهما: متوسط الميدان أداما غيرا والمدافع ستيف ياغو. مع الإشارة إلى أن الأوّل تابع المقابلة الأولى من دكّة البدلاء، وغاب عن مواجهة الإياب. ودخل الثاني بديلا في لقاءَي الذهاب والعودة.
وكان منتخب بوركينا فاسو يُدربه عام 2013، التقني البلجيكي بول بوت. فيما أدار حكم الساحة الزامبي جاني سيكازوي مباراة الذهاب، نظير زميله السنيغالي بادارا دياتا في مواجهة العودة.