افريقيا برس – الجزائر. وتحتضن قطر هذه المنافسة الكروية الإقليمية مابين الفاتح من ديسمبر المقبل والـ 18 من الشهر ذاته. حيث يلعب المنتخب الوطني في الفوج الرّابع، رفقة مصر وليبيا أو السودان ولبنان أو جيبوتي.
وإذا كان حضور نجوم الكرة الجزائرية في أوروبا مُستحيلا، أبرزهم رياض محرز وإسماعيل بن ناصر وسفيان فيغولي وإسلام سليماني ورامي بن سبعيني، وغيرهم. لِكون منافسة كأس العرب غير مُدرجة ضمن أجندة الفيفا، ولا تسمح أندية القارة العجوز بِتسريح لاعبيها. فإن الغياب سيشمل زملاء لهم ينشطون في الدوريات العربية، على غرار بغداد بونجاح (السد القطري) ويوسف بلايلي (نادي قطر) وعدلان قديورة (الغراقة القطري) ووهاب رايس مبولحي (الاتفاق السعودي) وعز الدين دوخة (الرائد السعودي) وإلياس شتي رفقة عبد القادر بدران ورؤوف بن غيث (الترجي التونسي)، وغيرهم. ذلك لِأنهم يحملون صفة الإحترافية المُناقضة لِشرط الإنتماء إلى نادٍ محلي.
إن منافسة كأس العرب نسخة قطر 2021، ستكون أوّل امتحان رسمي للتقني مجيد بوقرة، الذي يُدرب المنتخب الوطني المحلي. يزن من خلالها مدى كفاءته في المنصب الذي أُسند إليه، ومدى استعداد تلاميذه للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين، المُبرمجة بِالجزائر عام 2023. المنافسة التي تقتصر على حضور العناصر التي تنشط في البطولة الوطنية.
