في ظل تصاعد بعض الأبواق المطالبة برحيل قايد صالح قائد الأركان، فضحت كثير من الأطراف الداخلية والخارجية هذه المؤامرة التي حذرت منها مؤسسة الجيش في أكثر من مرة، لاسيما وأن أعداء الخارج وراءها.
وفي الموضوع حذّر الإعلامي المصري صابر مشهور، في فيدو مسجل، من مؤامرةالمخابرات الخارجية التي تقف وراء محاولة تحريض بعض الجزائريين من أجل تبني طرح إبعاد قائد الأركان، وتعطيل العمل بالدستور، بهدف إضعاف الجزائر القوية بمؤسستها الأمنية لكي يسهل على هذه الدول الغربية التدخل.
كما حذر من تكرار سيناريو السودان في الجزائر ودخول البلاد في دوامة، لأن بإلغاء الانتخابات لن يصعد الشعب إلى الحكم بل يتحكم الشيوعيون في زمام الحكم وبالتالي دخول الجزائر لا قدر الله في مناوشات أو إنزلاق كما أعترف الإعلامي ا، الأنظمة العربية فاسدة ولا تعمل بالدستور،
وتحدث المصري بإسهاب عن عمل الدستور، وعن النموذج المصري والسوداني والجزائري، والمؤامرات التي تحاك ضد شعوب البلدان الثلاث، وتداعياتها التي كانت وخيمة على مصر .
ورد على دعوات إقالة قايد صالح، بالقول بأن المجاهد فيه امتيازات وأولها أنه في سن الثمانينيات وليس له نية الترشح للرئتاسيات، ما يعني أن ذهابه قضية وقت ضيق فقط، محذرا من ذهابه وخلافته من قبل جنرال خمسيني كـ “السيسي” الذي دمر مصر.
وطالب الجزائريين بالضغط أكثر على قايد صالح دون إبعاده، حتى لا تضعف الدولة، لأن ذهابه يعني هيمنة مخابرات الخارج، كما فعل في مصر.
