بوشارب في فوهة المدفع!

14

يواجه معاذ بوشارب وضعا حرجا في قادم الأيام، وسط مطالب قديمة-جديدة بضرورة تنحيه من ثالث منصب مهم في هرمية الدولة.
تسعى قيادة “الأفلان” الجدية بإيعاز من السلطة في إطار حلحلة مخلفات عهد الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، الى إزاحة “الباء الرابعة”، معاذ بوشارب، مثلما يسميه الحراك الشعبي، بالطرق الحزبية من سحب الثقة منه، ومعاقبته في الحزب، طالما انه منه، بحجة عدم امتثاله لتعليمات الحزب العتيد.

وفي سياق مساعي تنحية بوشارب من رئاسة المجلس الشعبي الوطني، تعقد كتلة الحزب غدا الإثنين، اجتماعا خاصا برفع الغطاء السياسي عن المترمد عن قرارات “الأفلان” وأمينه العام الجديد، محمد جميعي.

وقال رئيس لجنة الصحة في المجلس الشعبي الوطني، بوعلام بوسماحة، اليوم الأحد، إن اجتماعا يعقد غدا لاتخاذ خطوات أخرى ضد معاذ بوشارب، بعدما رفض تقديم استقالته، وقد يُحال على لجنة الانضباط، تسهيلا لما قد يحصل لاحقا..

يحدث هذا في وقت بدأت مؤشرات قوية تشير الى تأجيل انتخابات الرابع جويلية، وفتح باب الحوار مع الأحزاب وممثلي الحراك، إن خرجوا للعلن، حسب مبادرة الثلاثي الإبراهيمي وبن يلس وعبد النور، وهي مبادرة رحبها بها كثيرون، وكتبت على ضوئها إفتتاحية المجاهد، ولو انها لم تسمها، لكنها فتحت باب المرحلة الانتقالية، بوجوه جديدة، وهو ما قد يؤكد قائد اركان الجيش أحمد قايد صالح، اليوم من ورقلة، بعد صومه عن الكلام أسبوعين..

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here