رحّب وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، بإعادة فتح ملفات الفساد، وإحالة ملفه على المحكمة العليا، يأتي هذا بعد مباشرة العدالة في تحقيقات الفساد في ملف سوناطراك.
وكتب شكيب خليل، السبت، في بيان له، نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، “لقد تلقينا بكل صدر رحب نبأ فتح التحقيقات القضائية التي وَردَ إسمنا فيها، بل و نُثَمِّنُ عاليا الصرامة التي إتَّخَذَتْها مُؤَخَّراً مصالح العدالة بشأن محاسبة كل من تورط في نهب المال العام و غير ذلك.
وتابع” كما نؤكد التزامنا الكامل وحرصنا التام على دعم الأصوات المنادية بفتح ملفات الفساد بكل استقلالية، ودون أي ضغوط ضَماناً لإحقاق الحق و كشف المَدينين من جهة، و كذلك لإنصافِ كل من أُتهم خاصة في هذا الزمان الذي ينصب فيه الناس انفسهم قضاة وتسارع وسائل الاعلام في اتهام الناس دون ان يكون هناك سند قانوني وبالتالي استباق للتحقيقات َوالتحريات سابقا ظُلماً و بهتاناً عن طريق الإعلام واتباعهم اللّذان كانا تحت قبضة أعداء الجزائر من عُشّاقِ المستعمر القديم من جهة أخرى”.
وقال وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، في منشوره “كما لا يجب أن ينسى أو يتناسى البعض جوهر المبدأ القانوني الذي ينص على براءة أي متهم إلى حين إثبات إدانته من طرف الجهات القضائية المختصة، وِفقاً للأدلة و البراهين ذات السند القانوني الدامغ. و ما عدا ذلك، فهي مجرد خزعبلات و أوهام ألِفنَا سماعها من أبواق الإعلام الفرنكوفوني التي تلفظ الآن لا أنفاسها الأخيرة بعد أن فقدت بوصلة نشاطها المعادي للجزائر و لكل أبنائها الخَيِّرين.
وأضاف خليل، أن شمس الحق قد تشرق في الجزائر، من خلال عدالة نزيهة بالقول “إلا أن أملنا كبير بأن شمس الحق قد أشرقت في بلدي عندما نرى عدد أولئك يَشِعُّون أملاً في عدالة نزيهة يزيد عن أولئك الذين يمتلِئون يَأساً”.
وخاطب وزير الطاقة الاسبق شكيب خليل، من أسماهم بالمُتَشَبِّثِينَ بالأوهام ،والمُتسرّعين بالأحكام المُسبَقة، بِأنَّ أكبر معركة يجب أن يخوضها الإنسان هي معركته مع نفسه.
