قال علي غديري المترشح السابق للرئاسيات أن الوقت الحالي يتطلب إيجاد حلول للمعظلة التي تعيشها البلاد والخروج من الفراغ الدستوري، مشيرا إلى أن ” الأولوية ليست محاسبة فلان أو علان، فالدولة تستطيع محاسبة أي شخص في أي مكان وزمان “.
وبشأن المرحلة الانتقالية، فقد عارضها الغديري الذي حل ضيفا على “TSA مباشر”، واصفا إياها بـ “الهراء”، حيث قال ” المرحلة الانتقالية اذا كان الغرض منها إعطاء وقت للأطراف من أجل تحضير نفسها على حساب استقرار البلاد فهذا شيئ وإذا كانت من أجل توفير الظروف الجيدة لتحضيرالانخابات فهذا شيئ آخر واذا كانت لتغيير المنظومة والذهاب الى انتخابات فهذا هراء سياسي فالقضاء على السيستام يجب أن يتم في 5 سنوات على الاقل “.
أما بخصوص النظام، فأشار المترشح السابق للرئاسيات أنه يعود إلى ما قبل بوتفليقة، وإنما من خصوصيات النظام البوتفليقي أنه كرسه ورقاه الى درجة الثقافة حيث اصبح الاشخاص لا يعبؤون بالبلاد وشغلهم الشاغل هو العباد وكيفية إرضاء الحاكم الكبير.
وبحسب الغديري ” الذي يقول إنني ساقضي على هذا النظام في اسبوع او اسبوعين او في عام او عامين فهو مخطئ “.
كما أكد الجنرال المتقاعد أن بوتفليقة ذهب وترك خلفه حقل ألغام، وفعل ما لا يجب فعله، مثل نزع هيئة الانتخابات، والغاء الانتخابات، وجمد ملفات المترشحين وليس له الحق في ذلك.
وأضاف الغديري بخصوص المؤسسة العسكرية قوله: ” بدون الجيش، ستعود بقايا الرئيس السابق “.