أكد حزب الحرية والعدالة أن مفهوم المرحلة الانتقالية الذي يتداول حاليا يختلف كليا عن تسعينيات القرن الماضي ، مضيفا أت الشعب الجزائري وقتها كان الشعب منقسما بفعل تجاذبا بينما هو اليوم موحد بكل مكوناته حول أهداف محددة ودون أي صبغة إيديولوجية .
في السياق أضاف حزب محمد السعيد أن المرحلة الإنتقالية لا مفر منها لأنها تجنبنا أخطاء التسرع بالنظر إلى أهمية منصب رئيس الجمهورية في الدستور ، وحجم الاعمال المطلوب إنجازها على الصعيدين التشريعي والتنظيمي ، مؤكدا أيضا أنها تهيء شروط النزاهة و الشفافية لانتخاب أعلى منصب في الدولة يتولى إطلاق ورشات إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة لبناء نظام ديمقراطي .
هذا ووجه الحزب رسالة إلى المؤسسة العسكرية إلى التحلي بمزيد من الواقعية في مقاربتها لحل الازمة السياسية، والأخذ بعين الاعتبار لواقع ميزان القوة الجديد الذي يهيمن على الحياة السياسية منذ 22 فيفري