عبر اليوم حزب التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية “الأرسيدي” عن قلقه حيال السهولة التي يتم بها إلقاء الجزائريين في السجون و ذلك بسبب الإدلاء عن أرائهم.
و قال محسن بلعباس الأمين العام للأرسيدي في في بيان له أن الحزب ضغط اليوم السبت على صفارة الإنذار و نادى كل القوى الحية للبلاد من أجل التجند للمطالبة بإطلاق سراح كل “مساجين الرأي”.
كما ترحم “الأرسيدي” اليوم على روح الفقيد كمال الدين فخار و قال في بيان له أنه “حتى و إن كان الترحم على روح الفقيد كمال الدين فخار لا يمكنه إرجاع الفقيد لأهله، إلا أن موته يجب أن لا تمر بدون محاسبة المسؤولين”. و أضاف “الأرسيدي” في بيانه أنه يتوجب على الأحزاب السياسية و الجزائريين أن يفرضوا على العدالة، و بكل الوسائل السلمية، إطلاق سراح كل مساجين الرأي.
كما عاد محسن بلعباس إلى قضية موت كمال الدين فخار، الذي ووري الثرى اليوم في “مربع الميزابيين” في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة و قال في هذا الشأن أن موته كشفت مدى بشاعة النظام.
و أشار في الأخير أن العشرات من المواطنين يقبعون في السجون و ذلك لمجرد رفضهم لدكتاتورية النظام السياسي.