عاد مترجم مذكرات وزير الخارجية الأسبق، في الثمانينيات، أحمد طالب الإبراهيمي إلى نفي رغبة الإبراهيمي في الرئاسة مرة أخرى، ونفي ما يُروّج هنا وهنا.
وقال الأستاذ الجامعي عبدالعزيز بوباكير، وهو من المقربين من الوزير الأسبق، إن “أحمد طالب لم يطلب الرئاسة ولن يقبلها اطمئنوا”، في إشارة الى من شكوا في إمكانية عدول الإبراهيمي عن موقفه المبدئي، وقد تجاوز الثمانين من العمر.
ورغم أن الإبراهيمي لم يبد رأيه في الحراك الشعبي ولا في مسائل أخرى، تصر أطراف على ترشيحه لتسيير المرحلة الإنتقالية.
وكان كاتب مذكرات الشاذلي بن جديد ومترجم مذكرات أحمد طالب الإبراهيمي، قال قبل اسبوع، إن الجنرال توفيق عرض على الإبراهيمي رئاسة الجمهورية سنة 2014 لكن الإبراهيمي رفض.
ومن غرائب ما يحدث، في الحراك الشعبي دعوة عنوانها “احمد طالب الإبراهيمي يمثلنا”، مثل نائب عن حركة العدالة والتنمية حسن عريبي.
وكان وزير الخارجية الأسبق، رفض المشاركة في الندوة التشاورية التي دعا إليها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، حسب تصريح لمحمد السعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة.