ألهبت الاحتجاجات العديد من بلديات الولاية، أين تم غلق تلك البلديات وإضرام النار في العجلات المطاطية.
شهدت بلدية مسعد حالة من الغليان، أين أقدمت مجموعة من المواطنين على إضرام النار في العجلات المطاطية وغلق الطريق، مع غلق مقر البلدية، احتجاجا على العديد من المشاكل التي يتخبطها في السكان من تلك المشاكل قضية قفة رمضان التي حرم منها العدد من السكان الفقراء، إضافة إلى مشاكل أخرى تخص التنمية وغياب الماء في العديد من أحياء المدينة مطالبين بفتح تحقيق في تسيير البلدية التي تعرف صراعا كبيرا.
وببلدية أم العظام استيقظ السكان على وقع الاحتجاجات والاعتصامات أمام مقر البلدية من أجل المطالبة برحيل رئيس البلدية وفتح تحقيق في تسير المطاعم المدرسة وكيفية منح المشاريع التنموية بالمنطقة، وكان قاطنو بلدية عين افقة أيضا قد قاموا ببناء جدار بمدخل البلدية احتجاجا منهم على الوضع المرزي الذي يعيشونه منذ تنصيب المجلس البلدي الحالي، ولا تختلف بلديات الولاية عن بعضها من حيث التسيير، حيث يشكو المواطنون من نفس المشاكل كانعدام الماء في الأحياء كبلدية حاسي بحبح التي يعاني سكانها عطشا حادا، خصوصا في حي العطري وغيرها من الأحياء في ظل صمت المنتخبين المحليين، وهو الوضع نفسه في عاصمة الولاية التي تعاني فضائح كبيرة في منح المشاريع، حيث فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في طريقة منح المشاريع وهو ما قد يجر مسؤولي البلدية إلى المحاكم.